وقوع في حب ملك القراصنة

الفصل ١٦

~عند لوفي~

رفع رأسه عاليآ لسماء ووجد بأن الظلال بدأت بالأختفاء ....

نظر للأرض وهو يتذكر ذلك الحلم.....

قالها وهو يضع يده على قلبه
" أنه يؤلمني فجاءة  ...."

نظر لجميع الظلال ولم يكن لها أثر  ..... لقد أختفت دون أذنها.

أدرك الأمر .... حينها  بصدمة تعتليه .

* ألاريا..  ايعقل *

  ....عندها فقط أخذ يركض لنفس الإتجاه الذي ذهبت له.

لقد كان يتمنى أي شيء غير الذي كان يفكر فيه....

.....
وصل ألى عند ديلاز بعد ٥ دقائق ..

نظر لي ديلاز ووجده مكبلاً وصامت  ينظرللأسفل وحوله بركةً كبيرة من الدماء ..

نظر له لوفي وقال وهو يتنهد ويمشي بأتجاهه
" أوي..  لقد نزفت الكثير من الدماء وا ......."

لمح خصل شعرها الأحمر بين تلك الدماء....

أصغر بؤبؤ عيناه بصدمة كبيرة .....من الذي رأه

"هاه؟..."
قالها وهو لا يستطيع التعبير  بأي شيء مطلقاً....

وصل لديلاز وهو يغمض عينه ويتمنى أي شيء أخر  .. ... غير مايخشاه .

فتح عينه ببطء ووجدها مستلقيه بأبتسامته الدافئه مغمضة عينها وكأنها نائمة .....

بينما هي تحتضر وتصارع الموت بالجرح العميق الذي ببطنها .

نظر لها لوفي.... وهو يسقط على ركبتيه .

حاول أمساك وجهها وقال
" ...لا بأس أنه حلم بالتأكيد "

لامست يداه وجهها الذي يفقد دفئه ببطء ونبضات قلبها البطيئة جدا.....

تساقطت دموعه على وجهها مرة أخرى .....

لأنه أدرك وبحرقه بأنها ليست حلم ...

قام لوفي وهو غاضب يريد فقط أحد ليفعل شيء ينسيه ألمه الفضيع
وقال
"من فعلها ذا القرون السوداء سأقتله  حقًا أين هو "

امسك يداه ديلاز وقال بجديه
"أجلس هنا ياقبعة القش ...."

نظرله لوفي وهو يغضب أكثر ......

ومد يده بقوة ..... وأخذ يلكم ديلاز .....

قائلا
"بسببك فقط .... تب....اً ..."

لم يستطع أكمل كلامه لأنه بدأ يبكي عليها ....كطفل.

نظرله ديلاز وقال
" لقد حررتني نهائياً منه  قبل أن يغمى عليها ...."

قبض قبضته بقوة وقال
"لقد قتلته وقطعته لا تقلق "

نظر له لوفي وغضب غضب شديداً وقال وهو
"أنت!!!!...... أهذا ماتقوله وأنت السبب بهذا "

قام ديلاز وهو خالي من التعابير.....

قال وهو يمد يده ناحية لوفي

قالها وهو يصرخ بغضب على ذاته

"لا زال هناك أمل في أنقاذها ، أتريد أن تنقذها يا قبعة القش ؟!"

نظر له لوفي وقال وهو ينظر بحدة
" أهذا سؤال؟...سأنقذها وأن عنى ذلك الموت من أجلها!!!!"

نظر له ديلاز وأبتسم .

قال ديلاز وهو  ينظر لي ألاريا.
" أن زوجتك ليست بعادية ....متأكد بأنك لاحظت ذلك ...تصرفاتها ...كلامها ... أخلاقها ...قيمها..."

نظر له لوفي بحده وقال
" ماذا تقصد بهذا الأن بالتحديد !!"

قال ديلاز
" ألاريا......ليست من هذا العالم أصلاً ...يا قبعة القش "

نظر له لوفي مصدوم وقال
" أنت أتريد من أن أقتلك أجننت الأن !!! "

قال ديلاز وهو يضع يده على رأس لوفي .
" معك شهر كحد أقصى لإيجادها ....
في عالم موزاي أخر ...ستكونان بشكل أخر  تماماً.... معرفتها تعتمد عليك الأن ...قد تظن عندما تعود بأننا قد كنا حلماً طويل في ساعات نومها قبل المدرسه الثانوية...."

نظر لوفي منزعج ..
"أنت سأقتلك أن كنت تكذب !"

نظر له ديلاز مفكر
* لقد عادت قواي بالكامل كملك شياطين كسابق عهدي  ...حسنآهذا ليس موضوعنا ..*

قال ديلاز
"ولكن سأوقف الزمن عندي ...لمدة شهر كما قلت لك ..ومهمة حماية أجسادكما التي هنا علي أنا ..... لكن ستواجه ماضيها يا لوفي كن حذر قد تكرهك ولن تعود أنت أبداً .... أبحث عنها وجدها وأذا تأكدت بأنها هي قبلها.

وستعوادن تلقائياً .......أنها مهمه أنتحارية ولكن بها ستثبت بها مدى حبك لها "

نظر له لوفي بجدية وقال
"أفعلها ...أنقلني ...او أياً ماكان أسمه"

نظر له ديلاز وقال
"لكن لا تدعها تعلم بأنك أتيت ألى ذلك العالم ....حاول أيقاعها بحبك مجدداً ..دون أن تخبرها بأنك لوفي..دعها تعرفك هي .

لكي لا يختل توازن العوالم أجمع "

نظرله لوفي وقال مبتسم
"نعم ...لك هذا "

لمس جبهة لوفي عندها ....وأغمي على لوفي بلحظتها .

قال  بجدية
" بالتوفيق لكما ...بأيجاد بعضكما ....حقآ بالتوفيق "

....يتبع