وقوع في حب ملك القراصنة

الفصل ٢٤

فتحت عيناي حينها ببطء شديد .... ووجدت جميع عظامي وجسدي تؤلمني .

أنتبهت حينها بأن شعري الأحمر قد عاد ... شعرت عندها بالأرتياح.

بدأت أرى  ديلاز أمامي ممسك يدي ومغمضاً عيناه أملاً في أستيقاظي .

  مددت يدي بأقصاء ما أستطيع  ووضعتها على رأسه قائلة
" ديلاز ..لقد عدت يا شيطاني العزيز "

نظر لي مذهول حينها وبكى وأحتضنني حينها قائلاً
" ألاريااا...  عدتي !!"

أبتعد عني  ... وكان لايزال يمسك يدي  بسبب بأنه قد كان يعالج أصابة بطني.

أبتسمت قائله وأنا أمسح رأسه
" أهه... عدت بسببك أنت ولوفي "

تخيلت لو لم ينقذانني .... بكيت حينها قائله
" حقآ... لا أعرف ماذا سأفعل لو بقيت هناك ... شكراً لكما"

قالها لوفي وهو بجانبي مستلق على الأرض على  ومتلطخ وجهه بدمائي .
" مرحباً بعودتك يازوجتي "

قام برفع رأسه والأقتراب مني ...
أبتسمت حينها وقلت له
" عد ....."

قاطعني  وهو يقبلني على فمي  قبلة لطيفة .

قام عندها  وهو منحرج ويحرك شعره  ليتجنب النظر لي وقال
" أنها خفيفه لأنك مصابة فقط "

ضحكت عندها قليلاً.... وتوقفت  عن الضحك لأن بطني يؤلمني جداً.

لم أستطع التحرك حتى ...

فلقد طعنني مسبقا بسيف ملعون كما تعلمون.

قال ديلاز وهو يقوم من مكانه ........

" لقد ضمدتها قبل أن تعودان وأعدت ربط أنسجتها  وأعضائها بعضها ببعض"

نظرت له وفكرت
* ماذا هل كانت قدراته العلاجية بهذه السرعة *

أنتبهت حينها  ...لديلاز مذهولة  .

فلقد أزيلت الأغلال الحمراء عنه، وأصبح شعره الأسود طويلاً
مرتباً وجميلاً عليه ...
وملابسه كانت سوداء ومنقشه بنقوش حمراء.

لقد كانت ملابسه ووسامته  .....

تظهره بشكل يلفت النظر....

نظرت له وأبتسمت بمكر قائلة
" ديلاز لقد أصبحت وسيم أكثر يأخي هههه "

نظر لي حينها وضحك قائلا
"  أهه... هذا بسبب أن مكانتي كملك لشياطين وقوتي قد  عادت  "

نظرنا له أنا ولوفي متجمدين  ......

بعدها نظرنا له والنجوم تخرج من أعيننا مذهولين بروعته قائلين
" ملكاً لشياطين!!"

نظر لنا منزعج وقال
" نعم ..نعم  "

نظر حينها للوفي وأشار له قائلا
" أحملها سأعيد الوقت المتوقف "

حملني لوفي بلطف  وحذر شديد .

  قال ديلاز وهو يتقدم أثنيننا  ويمد يداه نحو السماء

ونظرلي بطرف عينه قائلا
" ألاريا ... ستعدين لي الكثير من فطائر الكراميل بعد أن نعود"

أبتسمت وقلت
" لك هذا"

 
أغمض ديلاز عينه قائلا .
" عودةً أيها المنقطع حالاً"

حينها....

بدأت الموجات الخاصه بالبحر .... بالتحرك .  وأصوات أطلاق المدافع  والبنداق بالعودة .

وعاد حينها الوقت.

تقدم لوفي  وأصبح بجانب ديلاز  وقال
" لنذهب "

  أختفى ديلاز  بلحظتها .... مستعداً للمغادرة.

وقفز لوفي عالياً بالسماء متحولاً للقير الخامس.

 
لقد قفز بنا عاليآ جداً وبدأت النظر لسحب و أشتم رائحة البحر المالحة والجميلة  التي أحبها.

أحتضنته وقلت له
" أنني أسفه.....لم أخبرك بحقيقتي مبكراً "

نظر لي وأبتسم بعدها.... قائلا
" حسنًا لقد توقعت ذلك نوعاً ما ههه"

نظرت له مذهوله .... وقلت له بفضول
" كيف توقعت ذلك"

نظر لي وضحك قائلا
" لن ...أخبرك  ههه"

نظرت له وغضبت حينها غضباً لطيفا .
"أحمق "

ألتفت حينها للأمام وقال وهو ينظر لأمام مبتسم ويحملني
"شيزاني ... أنه أسم جميل وفريد حقآ من نوعه "

نظر لي وضحك  بدفئ قائلا
" ..هههه..لقد كانت أول مرة أسمع أسماً مثل أسمك، أشعر بأن له معنى عميق وجميلاً مثل عمقك "

نظرت له حينها بصمت ثم..... أحمر خدي قليلا.

"لوفي "

ألتفت لي ....

وقبلته بلطف كلطف كلماته على قلبي .

كعادتي أحب تقبيله فجاءة... شعرت بأن لهذه القبلات دفئ جميلاً يميزها.

نظر لي مذهول وقال وهو ينظر لي مبتسم بزواية فمه
" أتستغلين كونك متعبة  فتفعلين بي ماتشائين ؟"

نظرت له ووضعت رأسي على كتفه قليلاً.

قلتها حينها  وأنا أضع يدي على فمه .... وأنظر له بتمعن.

" لوفي .... أنك لي وحدي فهمت ذلك ؟"

أزلت يدي عندها.

نظر لي وقال
" أذاً أصبحت من ممتلكاتك ؟ "

نظرت له  ثم أغمضت عيناي.

أبتسمت وقلت
" كلا ..بل.... لقد أصبحت كنزي الذي لا يستطيع أحد غيري الوصول له..."

نمت حينما أنهيت كلامي ...من كثرة تعبي وفقداني لدمائي.

نظرلي حينها بذهول.... وأحمر خده قليلاً....وقال
" أحلاماً سعيدة "

.....يتبع