الفصل ٢٠

440 39 3
                                    

رن الجرس عندها.... تذكرت امراً مهماً .

قلت وأنا أمشي بسرعة وممسكة يده  ...

قلتها وأنا ألتفت وشعري البني قام بملامسة وجهه.
" لوي....كتبك لم تأخذها وقد كلفني هذه المهمة الأستاذ ".

نظر لي. ..عندها مندهش..

أبتسم وهو يغمض عيناه  مفكراً
* أظن بأنني سأختطفها ...من براءتها هذه *

وصلت للأستاذ وأخذ كتبه لوي، وخرج من مكتبه ... بعد أن هزئه المعلم على أهماله لدراسته.

قال وهو يتنهد
" مافائدة هذا فسأخرج من هنا "

نظرت له وظننت بأنه لايريد أكمال دراسته لانه تعب منها ....

قلت له بأصرار
" لوي يجب عليك أن تدرس لكي تعيش سعيد بالمستقبل!!!"

نظر لي.....

أبتسم مضيقًا عيناه قائلا
" لطيفة أنتي...وأيضا "

أحمر خدي ...وأكمل كلامه مشيراً لي
" فهاهو مستقبلي أمامي "

"هاه؟..."

قلتها مذهولة من كلامه المفاجئ وتصرفاته المتغيرة...

أحمر وجهي عندها.......قلتها وانا ألتفت محاولة الهرب
" وداعااااا"

هربت منه حينها ....ولم يرا هو  سوى غبار ركضتي .
لقد كان مشهد مضحك حقآ.

نظر لها وقال وهو يضحك بلطف
" أهذه هي حقيقتها ههه "

~أنتهت الحصص المدرسيه عند الساعة الثانيه ظهراً~

لقد كنت وحدي بالفصل أكتب ماقاله لنا الأستاذ من مراجعة مهمه....

لقد كانت من عادتي اذا ذهب الجميع أجعل شعري البني منسدلاً على ظهري... لي أكتب براحة.

.كنت أكتب عندها وأشعة الشمس تسقط على شعري البني وتجعل لونه كالشعر العسلي...

منذ أن مر هذين الأسبوعين قد أزدادت ثقتي بنفسي قليلاً.

_نظر لها من بعيد وهو ينظر لي أستمتعها بفهم درسها وكتابتها.

نظرلها بدفئ عميق ......مفكراً وهو يضع يده على فمه...

* أظن بأنني أنا من وقع بحبها مرة أخرى ....*

أتى لها بينما هي لم تنتبه له..... بخطوات خفيفةً منه تكاد لا تسمع.

لقد كانت مركزة على دفترها وتسطره وتزينه بألوانها ورسوماتها.
نظر لها وهو يبتسم...

* أذا لهذا كانت تصر على ساي وأني بأن يتعلما ولو قليلاً ويقرأ بعض القصص....لقد كانت تحب الدراسه..*

وقف بجانبها....لينتظر أن تنتبه له.

وأنتبه بأنها لاتسمعه فقد كانت تلبس سماعتها.

أنتبه عندها لشعرها البني المنسدل عليها ......لقد كان ينظر لها بتمعن ....

لقد كان يود تقبيلها ، أحتضانها شم رائحتها التي يحبها.

مثل ماكانا قبلاً.... لكن كان خائفاً من أن يجعلها هذا تكرهه.

نظر لملامحها المركزه.... بلطف.

مد يده ناحيتها .....

وأخذ بعضاً من شعرها الذي كان يغطي نصف وجهها الذي كان ناحيته....

أنتبهت له وعندها..... وبقيت تنظر فقط....

قبل شعرها عندها وجعله وراء أذنها.....

أصغر بؤبؤها مذهولة...

وكانت وقتها  تستمع لي بعض من أغاني الحب اللطيفة عندها.

فأذا بكلمات الأغنيه التي تسمعها ....تقول
"  oh....I think I love you  forever....."

أبتسم لها وهو يلامس خدها......

فأذا بكلمات الأغنية تقول وكأنها تقصد الذي أمامها ...

and  I love this smile....."
أحمر وجهها وأذنيها.....

لقد كانت تصرفاته تليق مع الأغنية التي تستمع لها... 

لقد كان  يبتسم لها بأشراق....
"يوهه...ماذا تفعلين!"

أزالت سماعتها محمراً وجهها ..وقالت
" أحمم... ماذا تريد لوي ؟"

نظر لها وقال وهو يقترب من وجهها ...
" أتحبين أحداً من هنا؟"

أحمرت وجنتاي وقلت وأنا ألتفت عنه
"لا...لماذا؟؟"

نظر لي بأرتياح عندها.....ذهب ليحضر كتاب الرياضيات...

جلس بجانبي ويشكل قريب وقال مشيراً لدرس
" أشرحي لي هذا "

ذهلت من فعله..... ولكن لم أستطع فعل شيء فلقد كلفني الأستاذ بذلك ..

ربطت شعري ورفعته عندها ..تنهدت عندها وقلت
" حسنًا لنفعل ذلك"

...يتبع

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن