الفصل ١١

429 42 4
                                    

طبعآ لم أقف مكتوفة الأيدي بينما يتم تعذيبي هكذا لقد فكرت في عديد من الطرق لأستطيع التواصل مع ديلاز على الأقل...

بسبب حجر البحر قطع جميع تواصلنا ألا......

مشاعرنا.

لقد كانت متصلة ببعضها البعض حتى حجر البحر لا يستطيع تحريكها.

شعرت بفرح فهو سيفرح ...شعرت بحزن فهو سيحزن...

و أذا شعرت بألم فأنه سيشعر بي....... ويتألم مثلي حتى.

لذا يبدو من أنه من حسن حظي بأنه قد تم تعذيبي بشكل جيد.... وألا لما حس ديلاز بأنني في خطر .

لم أدرك ذلك ولكن هالتي الأصلية أهي شكلًا لمشاعرنا القديمة....

حسنًا لايهم ذلك الأن .

أعترف بأنه مؤلم ،أعترف بأنه بارد جدآ عندما أنام وأرى دمائي التي تسيل هي التي تدفئني ...

بعدما كنت لأستطيع النوم ألا بأحتضانهم جميعآ....
حقآ لقد كان هذان الأسبوعين ثقيلان على قلبي...

أعترف بأنني فقدت ألامل .... أعترف بأنني تمنيت الموت لأخلص من هذا العذاب .

لكن أتى في يوم من الأيام .

" أيتها السجينة ألاريا أنني الأدميرال ديلاز يجب عليك الأستعداد جيدآ ليوم الأعدام!"

قالها ديلاز عندها وهو ينظر لي وأنا بغرفة التعذيب معلقه لرمي الخناجر على باطن يدي ...

شككت بالأمر فالبداية....... لكنه نظر لي وهو يضيق عيناه حزين على حالي .....

لا أعلم لماذا ولكن شعرت وكأنه ينظر لنفسه .

فأذا بدموعي تتساقط  بكثرة ...نظرت له أبتسم عندها
*ديلاز ... حقآ أشتقت لك أيها الغبي ظننت بأنني لن أراك بعد أن أرتديت هذه الأغلال*

نظر لي بصمت
* أنني أسف حقًا على التأخير ولكن شكرآ لتحملك كل هذا *
نظرت له
* لا تنسى بأن لدي منزل أعود له أيها ألأخ المزعج *

وذهب ديلاز ...

مع أقتراب ديلاز مني بالسجن بتلك الفتره  بدأت اتعافى بشكل أسرع وأفضل وبدأت تعود سرعتي وقدراتي ببطء .


لقد قام ديلاز  بمسح ذكرياتهم عن جميع من رأى الأدميرال الجديد الذي أنتحل صورته لهذا يستطيع السير بأرياحية هكذا .

شعرت بالأرتياح عندها .

أخذت أخطط أنا وديلاز برؤسنا  ..... عن خطة تساعدنا لتأخير الأعدام ليصل لوفي بالوقت المناسب....

ألا وهي أن نستغل المساجين .

يأخذهم ديلاز على ظهره بهيئة تنين  من الليل  ويصلون بالوقت الذي يبدأ به الأعدام ليعيثو الفساد  والخراب ..

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن