الفصل ٦ الجزء الثاني

510 45 9
                                    

نظرت له هادئة وقلت
"متى؟وكيف عرفت ذلك"

نظر لي منزعج وقال
" أريد  اجابة سؤال  ضللت افكر فيه منذ مسح ماريجو "

نظرت له وقلت
"سؤال واحد فقط "

نظر لي قائلا
" لماذا نزلتي للعيش بالأسفل بينما كنتي أميرة التنانين السماوية؟"

نظرت له بصمت . .....
*ماذا أيسألني هذا السؤال بسبب ماضيه؟*

قلت له وأنا أبتسم وأنظر ليدي بالوقت ذاته
" لقد كنت أبحث عن سعادتي وقتها ،لأنني أعلم جيدآ بأن سعادتي ليست عند أناس يرون غيرهم حشرات عندهم وهم بالأخير سواسية وحتى أقل منهم  "

نظرت له وقلت
"حسنًا هذه هي أجابتي "

نظر لي ومد يده نحوي وقال
" بعد شهر بالضبط سيعدمونك "

نظرت له وقلت
"شكرا "

وضعت ظهري على الجدار أفكر

*أوهه جيد ....ولكن  غريب لقد توقعت بأنه قريب، هل لذلك الشخص ..*

تذكرت ملامحه وقرونه السوادء وبشرته الحمراء

* أو دعنا نقول الشيطان  يبدو بأنه يريد مني شيء ماهو ولقد كان يقول لي محررة ديلاز .... أشعر بأنه يعرف ديلاز *

قلتها لعله يتجاوب معي
"ديلاز"

ولكن ليس هناك استجابة .... أذلك بسبب  الاغلال المصنوعة من طاقة البحر؟...

أغمضت عيني لأنام .

*... ألاريا هل طلبتني ؟*

فتحت عيني وقلت رافعةً صوتي
"ديلازز!"

وأذا بصدى صوتي يتردد بالطابق كله .

أتي الحارس لي ويصوب بندقية علي
وقال متوتر
"انتي ماذا تحاولين فعله"

نظرت له وقلت ورفعت يداي قائلة
" لا أفعل شيء "

فكرت بنفسي وأنا أبتسم
*أختفى صوت ديلاز يبدو بأن طاقة البحر تشوش تواصلنا .... ولكن هذا جيد فأنه يعني بأن ليس كل طاقتي محبوسه*

تذكرت بأنني لم أستحم منذ أن وصلت الى هنا ...

* يا ألهي لابد أنها فاحت رائحتي كالجيفه*

قلت للحارس
"أنني أريد الخروج لأستحم "

أحمر و وجهه وصدم من الذي قلته .

نظرت له وقلت مستغربة
"أهذه أول مرة تسمع بشخص يريد الأستحمام؟"

أدرك نفسه وقال وهو لايزال يصوب تلك البندقية لناحيتي

"أن علم المأمور أنك تنوين فعل شيء بينما تستخدمين هذا كعذر سيقتلك لذا هذا أمر مستحيل تعفني حتى تموتي!"

نظرت له بحدة وقلت له رافعة يدي ومددتها بأتجاهه
" أنت لو أردت قتلك لقتلك بثانيه أو أقل وأيضاً......"

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن