الفصل الرابع

396 29 1
                                    


(البدايات دائما مغرية و تجعلنا نحلق فى أعالى السماء ، لكن الحقيقة التى كانت مزينة كقطعة من المطاط وضع عليها صوص الكراميل و تبين لك أنها الذ كعكة قد تأكلها و تتلذذ بطعم الكراميل و بعدها تسقط على حقيقة أنها ليست كعكة بل قطعة مطاط تم تزيينها فقط ؛ هذه حقيقة بعض العلاقات فى حياتنا لكن ليس معنى ذلك أنه ليس هناك علاقات حقيقية سيأتى الأشخاص الذين نستحقهم لكنهم ينتظرون الوقت الصحيح للظهور 🤍)

~~~~~~~~~~~~~~~~~

مر باقى الشهر و كلتا من ايلين و لينا تعملان بجد

من بعد ذلك اليوم الذى كان زين يبتسم و بعدها أصبح يتعامل ببرود كثيرا حتى مع ايلين من بعد هذا اليوم لم يتحدث معها

لينا التى أصبح التدريب اصعب و اصعب و اصبحت التصميمات أكثر صعوبة لكن كل مرة تجتاز كل مرة عندما يزداد الأمر صعوبة يوجد فتيات كثر تخرجن من التدريب عندما يصبحن تصميمهن أسوأ أو بعيدا كل البعد عن التصميم المطلوب و ايضا أصبح الموضوع متحور أكثر حول دراستهم الأصلية هندسة الديكور أصبح مرهق للغاية بالنسبة للينا لكنه كانت تصبر نفسها أنه لم يتبقى الا القليل فقط و كل مرة يزداد توترها الا تبقى فى التدريب و كل مرة تزاد خبرة عما سبق فالتدريب هذا يعملها اشياء كثيرة كانت تجهلها و ايضا كان المدربون مع يزن يصححون لهن بعض الأخطاء و هكذا

اليوم أهدت الاختبار الذى سيحدد ما إذا كانت ستعمل هنا ام لا و ستظهر النتائج الاسبوع المقبل حيث أنه ستقعد حفلة للجميع المتدربين المتبقين لوصولهم لهذه المرحلة فهو كان شهرا صعبا للغاية

المتبقى من الفتيات كنا حوالى ٦٠ فتاة متبقيات من ١١٠ فتاة لقد رحل ٥٠ فتاة و كان عدد الراحلين كثير للغاية

يوجد من الرجال حوالى ٧٠ رجلا ايضا لا تعلم كم من عدد المتدربين من الرجال كان فى البداية حتى يتبقى منهم ٧٠ رجلا

أدى الجميع الاختبار الذى سيحدد من سيعمل هذا و كان اصعب تصميم تراه فى حياتها و ايضا اختيار ديكور و هذا كان صعبا للغاية لدرجة أنها شعرت أنها ستفشل به لا محالة لقد رسمت التصميم اليوم و ارسلت صور الديكورات و تشعر من الان بالارتجاف للنتيجة

سترجع مصر غدا فبعد غد حفلة شقيقتها هى الأخرى بعد انتهاء التدريب و إقامة حفلة لجميع المتدربين  و ايضا سيعلن عن المتدربين الذين كان لهم أعلى عمل أثناء التدريب للعمل بعد غد هذه الحفلة و وقتها سيعلن عن أسماء الأشخاص الذين كانوا على كفاءة عالية من الدقة و العمل

كانت خلال هذا الشهر تعيش مع آليا و لم يتعرض لها امجد و قد ارتاحت كثيرا لهذا فأخر شىء تتمناه أن يحدث هذا لها و تراه مرة أخرى لكن هل كانت صدفة أن تراه ام ماذا ؟

كانت تجمع امتعتها و تساعدها آليا

احتضنت آليا بشده و قالت لها بإبتسامة

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن