الفصل السادس

322 26 0
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل قراءة البارت

أتمنى لكم قراءة ممتعة

****************************
بعد يوم من رجوعهم لمصر تتذكر اخر ليلة لهم فى الفندق و هى تضع الطعام على المائدة تحدث والدها و هو يرمقها

" ايلين انا استخرت ربنا كذا مرة عشان ابقى مقتنع بالقرار و سألت على زين أنا موافق على جوازك منه "

نظرت إلى والدها و ابتسمت له

" انا استخرت ربنا و ارتاحت يا بابا و انا مقتنعة بقرارك و موافقة عليه "

ابتسمت والدتها و لينا و اطلقتا الزغاريط

نظر مهند لهما ضاحكا و أردف من بين ضحكاته

" دلوقتي يقولوا علينا مجانين من الزغاريط دى "

تحدثت ثريا بلا مبالاة

" يقولوا اللى يقولوه اهم حاجة عندى بنتى و انى افرح ببنتى زغرطى يا بت أنتِ و هى زغرطوا "

بدأ ثلاثتهم بإطلاق الزغاريط و دمعت عين ايلين نعم فقد غمرتها فرحة عارمة مثل أى فتاة فى موقفها و السبب الآخر هو إعجابها لزين أيضا

رجعت من ذكرى ذلك اليوم فقد أخبر والدها زين اليوم بقراره و تحدث مع والده و سيأتون يوم الجمعة المقبل جميعهم حتى چيسو قد نزلت هى و زوجها و سيأتون جميعا

كانت متحمسة فرحة متوترة أيضا و مستغربة من تصرفات زين كثيراً ستبدأ العمل من الغد هكذا قد بعث لها رسالة من الشركة

يا ترى كيف ستكون معاملته لها بالاخص قبل يوم الجمعة لا تعرف تشعر بالاحراج منه الان بالتفكير فيه الآن ليس كشخص قابلته صدفة ولا كمدربها ولا مديرها فقط بل كشخص سيصبح خطيبها

بينما عند لينا التى كانت نائمة و حملت بكابوس حياتها البشع ماضيها البشع الذى لا تعلم هل سيلاحقها ام ماذا فمند رؤيته فى ذلك اليوم مع آليا منذ أكثر من شهر و هى تشعر بالكوابيس تلاحقها

استيقظت بفرغ بعد رؤيتها لنفس ما حدث مرة أخرى

ذهبت و وقفت أمام مرآة غرفتها تشعر و كأنها ترى مسخ أمام عينيها لقد حطمها الحقير جعلها تخشى الارتباط بأى شاب حتى لا تجرحه

غرقت فى البكاء و تحمد الله أن بكائها مكتوم و الجميع مشغول لذلك ستبكى براحتها

بعد موجة بكائها ذهبت لمرحاض غرفتها و توضأت و ارتدت عباءة الصلاة و صلت و ظلت تبكى بين يدى ربها تريد أن ترتاح تريد أن تتخلص من هذا الهم الذى يسكن قلبها تريد الراحة و عدم مطاردة الماضى لها

جلست قليلا بعدما ارتاحت و هدأ قلبها و ارتاحت وقفت أمام المرآة و بدات فى وضع مرطبات على وجهها حتى لا يظهر اى شىء من بكائها لفترة طويلة

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن