الفصل العاشر

308 18 2
                                    

دلفت الى منزلها و هى ترتجف كان جاك يرتجف من مظهر يزن الذى انقض على امجد بالضرب المبرح

تركها ماك و حمل صغيره إلى غرفته و ظل بجانبه فترة حتى نام و اطمئن عليه ، خرج من غرفة صغيره وجدها تنظر إلى الفراغ و دموعها تسيل

جلس بجانبها و احضنها اما هى كانت فى ملكوت خاص بها تغوص فى هذه الذكرى اللعينة

عندما كانت فى السنة الأولى من الجامعة كانت لديها صديقة فى الجامعة رغم أن چيسو لم ترتاح لها ابدا لكن هى من كانت تلتصق بها و كانت تتعامل برقة مزيفة و احترام غير طبيعى حتى جعلت ياسمين تثق بها حتى أنها قالت ذات مرة أنها كانت تريد زيارة منزلها فى يوم

و أصرت على الذهاب إلى هناك و زيارة والديها و عرضت هذا كثيرا على ياسمين التى كانت تحاول صدها لكن الثانية كانت تصر و بشده حتى بالفعل زاردت المنزل و كان زين فى زيارة لجدته فى بريطانيا مع والده

كانت تتقن الدور بطريقة مثالية و خدعت الجميع كانت ترتدى ملابس واسعة و فضفاضة مع خمار ايضا كانت تقنع الجميع بحيلتها

كان اسم الفتاة داليا عندما زارت ياسمين كانت تتقرب  من السيدة صفية و تحاول إقناعها أنها فتاة صالحة و مثالية لتكون صديقة ابنتها كانت تتحدث عن أمور دينية كثيرة و تتحدث عن أخاها الصالح الذى يبحث عن فتاة أحلامه و أعماله الصالحة و لحق لقد صدقتها ياسمين و والدتها بطريقة كبيرة حتى يزن احبها احب برائتها و هى كانت تتعمد الالتقاء بيزن و تقول دائما بصدمة أنها عن طريقة الصدفة حتى وقع يزن فى حبها و ايضا ياسمين التى وقعت فى حب شقيقها الذي لم تراه فقط تسمع عنه

حتى أتى يوم و طلبت منهم الخروج لتناول الغداء و سيكون شقيقها أيضا موجود

ذهب يزن و ياسمين إلى المطعم و وجدوا داليا و شقيقها التى تزعم أنه يكبرها و الذى لم يكن غير امجد الذى يرتدى ملابس بطريقة مهذبة و حياء كبير تجاه ياسمين اجاده حتى وقع الأخوين فى الحب الكاذب و تمت خطبة يزن على داليا و امجد على ياسمين و كانت ياسمين تشعر بالامتنان الى داليا التى عرفتها على أخيها الذى أحبته بشده و ايضا لحب يزن لها

كانت هى و يزن يبنون أحلاما كثيرا على تكوين هذه العائلة الرائعة فى خيالهم

حتى كانت الصدمة عندما قرر يزن و ياسمين أن يذهبوا إلى امجد و داليا لكن جعلوها مفاجأة

وقفوا عند الباب و كانت ياسمين و يزن على استعداد لقرع الباب بطريقة غنائية مرحة لكن سمعوا اصوات ضحكات غريبة حسنا كانت ضحكات رقيعة استغربوا بشده هل أتوا إلى المكان الخطأ أم ماذا

فجأة علت الضحكات بشده و صدحت ضحكات رجل أيضا إصابتهم الدهشة عندما تعرفوا على هذه الضحكات أنها ضحكات داليا و امجد لكن ما هذا ليس هؤلاء امجد و داليا نهائيا

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن