الفصل السابع

384 24 0
                                    

‏"إنَّ الصَّلاةَ على النّبيِّ ﷺ
تستَنزِلُ الرَّحَمَات
وتستَجلِبُ البرَكَات"❤

نامت ايلين مبكرا و لكن فى الصباح عندما استيقظت و فتحت هاتفها وجدت الكثير من الاشعارات و التهنئة حيث أن لينا و يزن قاما بنشر صور من الامس لحروف اسميهما و كتب تحت الصورة

قرينا الفاتحة و يوجد إشارة لها و لزين عليها

الجميع يبارك لهما من أصدقاء زين و يزن و الموظفين فى الشركة

وجدت الكثير من التهنئة من أشخاص كثر منهم من تعرفه و منهم من لا تعرفه و منهم من تعرفت عليه من خلال أيام عملها القليلة

ابتسمت و هى ترد على التهنئة و لاحت لحظات من ليلة أمس فى عقلها مما جعلها تبتسم

نهضت و خرجت و جلست أمام والديها و لينا يتناولون الإفطار حتى تحدثت لينا

" اتغذى كويس يا عروسة مش عايزين حد يقول مجوعينك "

لم ترد عليها ايلين اكتفت بالضحك فقط و قامت لترتدى ملابسها و الذهاب لعملها

منذ أن خطت قدميها مكان عملها حتى وجدت جميع من يقابلها يهنئها

تقريبا لقد هنئها عدد كبير أثناء سيرها لمكتبها

أثناء عملها وجدت اثنان من زملائها يتناقشون على عمل و عندما انتهوا منه تحدث أحدهم

" طيب انا هروح اوديه لبشمحاسب زين عشن يراجعه "

تحدثت هى بإستغراب

" و ليه توديه ليه مش فى واحد مسؤول عن قسم الحسابات هنا "

" ما هو بشمحاسب زين هو المسؤول عن قسم الحسابات اصلا هنا بس عشان والده من فترة مان تعب و عمل عملية جراحية معتش بيجى الشركة كتير فبقى بشمحاسب زين هو النائب و بيشرف على كله بس فى الأساس هو المسؤول عن القسم بتاعتنا "

أومأت له و تحدثت بداخلها

" سؤال غبى من اغبى واحدة انا اصلا مكنتش اعرف هو مسؤول عن ايه هنا اصلا كل اللى اعرفه هو نائب عن والده و بس دلوقتي يقولوا ايه خطيبته و مش عارفة هو اصلا بيشتغل ايه "

ضربت يدها على رأسها و أكملت عملها

عند انتهاء عملها وجدت رسالة كانت منه عبارات مختصرة

" استنى انا نص ساعة و همشى هروحك فى طريقى "

عبارات مختصرة لم يقل حتى كلمة مرحبا و تحتها جملة أخرى

" انا استأذن باباكِ متقلقيش "

كانت تتوقع جملة أخرى أيضا مثل أى فتاة تتوقع بعض العبارات الأخرى من خطيبها و لكن يأتى هو و يضرب بأمالها عرض الحائط

خرجت و انتظرته فى كافيتريا الشركة و بعثت له رسالة

" هستناك فى كافيتريا الشركة"

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن