فى دولة العشق انتِ مدينتى

الفصل الثامن

صلوا على النبي قبل قراءة البارت

متنسوش نجمة التصويت

أتمنى لكم قراءة ممتعة

**********************

فى اليوم الذى يلى يوم الخطبة بيوم فلم يذهبوا للعمل من التعب فى هذا اليوم

فى طريق ايلين للعمل حيث أن اليوم أرادت الذهاب سيرا للعمل ، كانت تعبر الطريق و لم تنتبه للدراجة النارية التى كانت تأتى من أمامها فجأة مسرعة

ابتعدت بسرعة حتى فقدت توازنها و سقطت أرضا لكن ارتطمت بكتفها بالأرض لانها رجعت مسرعة و عندما سقطت ارتطم كتفها بشئ صلب و كانت حجارة و  الدراجة التى فر سائقها بسرعة و لم يتستطع التوقف لانه اكتشف الآن أن مكابح الدراجة النارية الخاصة به تعطلت لذلك لم يستطع التوقف و النزول لرؤيتها

صرخت ايلين بعنف من الم ذراعها الذى لا يطاق و تجمع المارة حولها رغم إن الارتطامة ليست كبيرة للغاية لكن الم ذراعها لا يطاق

ذهب أحد المارة بها للمشفى و وجد أنه كسر فى ذراعها حالته ليست خطيرة لكنه فى النهاية كسر

ظلت تبكى من الالم و اتصلت بوالدها و ظلت تصرخ و تبكى من الالم حتى أعطاها الطبيب مهدئ جعلها تنام من المها

وجدت الجميع بجانبها لكن اين هو عائلتها و عائلته جميعهم موجودون اين هو لقد اخبرها يزن الذى كان سيسافر هو و لينا و چيسو و ماك غدا أنه اتصل به

هم هنا جميعا منذ نصف ساعة و لم تجده ، شعرت بغصة فى حلقها الجميع معها لكنها تريد وجوده هو بجانبها لا تريد وجود أحد اخر بجانبها تريده هو

كان يجب عليها الخروج لكنها كانت تماطل تريد أن تراه لقد جبسوا ذراعها و وضعوا عليه جبيرة

لينا تجلس بجانبها و بجانبها چيسو و والدتها من الناحية الأخرى

مرت ربع ساعة أخرى حتى تحدث والدها

" خلاص بقى خلينا نمشى و تروحى ترتاحى فى البيت "

خابت أحلامها و نزلوا إلى الأسفل بعدما عدلوا لها الجبيرة

وجدته ينزل من سيارته لقد أتى لتوه ، نظرت له بعتاب على تأخيره و لم تتحدث

اخذت خطواتها ناحية سيارة والدها لكنه أردف له

" لو سمحت يا عمو انا هاخد ايلين معايا "

" بس هى تعبانة "

" مش هنخرج هنمشى معاكم بس هاخدها معايا فى العربية معلش "

وافق و ذهبت هى دون حديث و ركبت فى مقعدها

سارت السيارات خلف بعضها و هى لم تنظر له كانت تنظر من خارج السيارة

وجدت شىء وضع على ساقيها وجدت باقة زهور جميلة و كبيرة أيضا

" اسف عشان اتأخرت انا اصلا مكنتش فى الشركة بابا اللى كان موجود انا كنت فى مكان بعيد و الزحمة و كده عشان كده اتأخرت انا اسف "