كانت ايلين تحاول تهدئة نفسها فمنذ رجوعها هى و لينا و زين يتعامل ببرود حتى عند اقتحامها للغرفة بغضب كان يجلس على الأريكة و أمامه الحاسوب يعمل عليه لكنها قامت بغلقه و هى تتحدث بعصبية
" ايه البرود اللى انت فيه ده يا اخى مش فارق معاك انا حاسه بإيه ولا حتى بتهتم بيا كل شوية عمالين تلاحقوا فى الست مروة فى الراحة و الجاية زى ما تكون هتهرب "
لم يرد عليها زين لكن عينيه كانت تتابعها بلمعان و ابتسامة داخلية من اجل غيرتها لكنه لم يظهر هذا و سألها بهدوء و ابتسامة على وجهه
" طب اتغديتى طيب ولا روحتى فرغتى غضبك فى المشوار و خلاص "
نظرت له و كأنه تنين برأسين و قامت بضرب يديها بفخذيها بغضب و هى تردف ببرطمة و هى تخرج
" هتشل يا ربى هتشل من البارد ده"
أفاقت من افكارها على الم يدها بسبب غرز أظافرها بها و حاولت تهدئة نفسها و قامت بإمساك شعرها و شدته للخلف قليلا
" ماشى يا زين انت البادئ و هنشوف مين فينا اللى نفسه طويل و هو بيحرق اعصاب التانى "
كانت تقول هذا الكلام و هى على تمام العلم أن زين يقوم بحرق أعصابها هى و هى تنفعل غبية وقعت فى فخ حرق الأعصاب لديه
••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••
كانت تتحدث فى الخارج و هى تحادث أحدهم على الهاتف
" نعم اريدها كبيرة غدا اريدها بعد غد أن تكون جاهزة مثلما وصفتها لك حسنا شكرا لك "
أغلقت الهاتف و هى تنظر أمامها حتى جاء صوت جعلها تنتفض فهى لم تتوقع وقوف أحد خلفها أو سماع ما قالته
" أليس عيب عليك تنظيم شىء هكذا بمفردك لينا يا لك من أنانية"
" أوه ڤانيسا لقد اخفتنى حقا يا فتاة لم أتوقع وقوف أحد بالقرب منى و سماعه حديثى ، مهلا هل كنتِ تتجسسين على "
هزت ڤانيسا كتفيها بلامبالاة و اردفت ببساطة
" لا لست من هذا النوع لكن كنت بالقرب و رايتك تتحدثين مثل اللصوص على الهاتف فانتبانى الفضول فقط ، مهلا هل تحاولين تشتيتى لتغير الموضوع لا لينا لن تشتينى عزيزتى و هيا الآن اخبرينى لماذا تريدين الاحتفال بعيد ميلادك أنتِ و ايلين بمفردكما حتى انك قمت بحجز كعكة لكما فقط إلا تشعرين أنه سيكون لطيفا مشاركتنا عيد ميلادكما "
" لا لا ڤانى ليس كما تعتقدين انا فقط لا احب الاحتفال هذا شىء فطرى بى انا و ايلين منذ أن كنا صغار نحب أن نحتفل بعيد ميلادنا معا بمفردنا لم نتعود على مشاركة أحد يوم مولدنا و لا حتى أبى و امى كنا دائما نحب أن نحتفل بمفردنا و حتى هذه السنة أيضا أردنا ذلك ليس لأننا لا نريد مشاركتكم لا بل هذه تعتبر مثل عادة لدينا "
أنت تقرأ
فى دولة العشق انتِ مدينتى
Romanceكلتاهما تمتلك حلم و هدف تريد تحقيقه و بالطريقة الصعبة رغم توافر كل السبل السهلة لهما لكن أرادتا أن تثبتا أنهما تستطيعان تحقيق هدفهما هما يعيشان حياة بسيطة رغم كثرة الأموال حولهما لكن هذا لا يفرق شىء لديهما غير مظهر للحياة فقط هو بارد غامض يتعامل مع...