فى دولة العشق انتِ مدينتى

الفصل الخامس عشر

اقضوا اليوم فى وقت ممتع تجاهلت به لينا يزن و كانت بصحبة آليا و أليكساندر و كان كل ثنائى في وقت رومانسى ما عدا كاى الذى كان طوال الوقت يرمق فانيسا التى تتحدث مع لينا بجرائة يراها بها للمرة الأولى فهو متعود دائما على الفتاة الخجولة التى لا تتحدث لكن ما لا يعلمه هو جرائتها فى تجمع الفتيات و رقصها الشرقى الذى ولا يعلم اى احد من الرجال عن هذا الموضوع و ما لا يعلمه أحد حتى الفتيات هو براعة فانيسا الكبيرة فى الرقص الشرقي فهى تتعلم من دون علمهم و تتظاهر بعدم معرفتها فهى تخجل فى التحدث عن اى شىء يخصها مع اى احد

كانت تقف و تدندن بعض الكلمات الموسيقية و هى ترمق الارتفاع الشاهق الذى يقفوا عليه حتى وقف بجانبها لبرهه حتى فيها لم تلتفت إليه و تعمدت تجاهله حتى أردف و هو يتفحصها بسخرية

" هل قررت الأميرة الخجولة لعب دور الجريئة "

لم تنظر إليه حتى و كأنها لم تسمعه حتى أردف مرة أخرى

" لكن هذا الدور لا يليق بك ايتها البلهاء تصنع الجراءة لا يجعلك جريئة بل فاشلة "

ايضا لم تنظر إليه بل تحدثت و هى ما زالت ترمق الفراغ أمامها

" كاى رايك لا يهمنى ولا يهمنى تعليقك ولا ملاحظاتك على أى تغير بى فهذا شىء يخصنى انا فقط لذلك التزم بمساحتك الشخصية بعيداً عنى "

" اوه الان أصبح لى مساحة شخصية بعيدا عنك أليس من فترة قلت لى انك مغرمة بى يا ابنه خالى العزيزه"

نظرت له بإزدراء و تحدثت

" لقد قلت بنفسك منذ فترة يعنى من الماضى لن اعيش طوال حياتى ابكى عليك و أتوسل حبك و انت قلت يا ابنه خالى اريد ان تحترم صلة القرابة و لا ترينى وجهك امامى مرة أخرى "

قست نظراته قليلا و تحدث بتساؤل خطر

" لما لا تريدين رؤيتى مرة أخرى "

اقتربت منه بجرائة اول مرة هى تعهدها فى نفسها و تعجب منها كاى و تعجب من هذا الاقتراب و بالاخص من فانيسا و تحدثت بفحيح

" رؤيتك بعد ما حدث تشعرنى بالاشمئزاز كاى فأنا لن انسى ما فعلته بى و ما قلته لذلك لا اريد ان اراك قريبا من محيط ما انا اتواجد فيه مثلما كنت تفعل فى السابق "

كانت تتحدث بقسوة و هى ترمق عينيه بقوة كبيرة و بعدها ابتعدت و ذهبت ناحية مينيه و ظلت تتحدث معها هى و لارى و ظل كاى ينظر فى أثرها بحيرة و نظرات مبهمه يراقبه يزن عن كثب و بعدها حول نظره إلى لينا التى تشاكس زين و تثير حنقه بطريقة تجعله يريد خنقها و ايلين تضحك بيأس على حالتهما حيث أن لينا تتحدث مع زين بطريقة رجالية مضحكة

" اسمع بس يا ابو النسب اسمع منى الله هو انت مضايق كده ليه "

تحدث زين من بين أسنانه و هو يرمق لينا