الفصل السابع عشر

280 24 11
                                    

‏﷽
*‏﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا ۝ ﴾*

*• اكثروا من الصلاه علي النبي♥️*

نكسب مع بعض حسنات قبل قراءة البارت

سبحان الله
الحمدلله
الله اكبر
لا اله الا الله
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
اشهد ألا إله إلا الله و أن محمداً عبده ورسول الله

اوعوا تتجاهلوا الصلاة على النبى و الاذكار قبل قراءة البارت نكسب حسنات تنفعنا حتى و احنا ماسكين الموبايل او بنقرا رواية مجرد الثوانى دول بيفرقوا جدا فى ميزان حسناتنا و تقبل الله منا و منكم

جمعة مباركة ❤️❤️❤️

ده اطول فصل اكتبه فى حياتى و كان المفروض ينزل الجمعة و انا فعلا كنت هنزله الجمعة بس لقيت انى عايزة اكتب مشاهد كمان عشان كده نزلته متأخر مش الجمعة بعتذر منكم بس اهو طويل

اتمنى لكم قراءة ممتعة 🤍🤍

*******************************

﴿ لم احبك لشئ بل احببتك لانك كل شىء ﴾

﴿ معك انت احب الحديث بدون توقف
احب أن احكى لك كل الاشياء التى حدثت معى بدون توقف عن الحديث
مهما كانت تافهة
و أصر على التحدث بها
حتى التفاصيل الصغيرة و ابسطها
تلك التفاصيل التى لا تهمك غالبا
احبك اخبارك بكل شىء كيفما كان
و انا معك احب إشباع كل الوقت
لانى احب أن يكون مليئا بك انت فقط 🤍🤍﴾

﴿ ما الذى فعلته بى حتى أصبح جميع الخلق لا يستطيعون ملئ الفزاغ الذى تتركه حين تغيب ﴾

استيقظت من النوم و هى تتذكر عندما طلبا الجده و الجد الحديث معها بالامس قبل الذهاب للنوم

طرقت باب الغرفة و عندما سمعت صوتهما يسمحان لها بالدخول

أطلت رأسها من الباب و تحدثت بمرح

" جداى العزيزان مساء الخير"

ردا عليها و أشارت الجدة على الأريكة بجانبها بينها و بين الجد حتى تجلس بينهما

جلست بجانبها و استشعرت صمتهما فتوترت هى حتى تحدثت الجدة

" لينا هل تحبين يزن ؟ "

" ماذا ! "

شعرت بجديه حديثها من صوتها الحازم

" لينا هو سؤال هل حقا تحبين يزن ؟ "

اطرقت رأسها للاسفل و تنهدت و تحدثت بعدها بكل ما فى جبعتها

" اول لقاء بينى و بين يزن كان عن طريق العمل بعدها تكونت صداقة ازدادت أكثر بعد معرفتنا اننا سنصبح أقارب لن أنكر اعجابى به لكن هو لا يبادلنى و اكثر ما سحقنى به يزن هو تخليه عنى كنت فى هذا الوقت بأمس الحاجة لشخص يمد لى يده و يخبرنى انا هنا معك ظننت أن يزن هو من سيفعل ذلك لكن هو أول من القى بى بيده للنيران لا استطيع نسيان هذا لن استطيع نسيان نظرات هذا المريض المبتسمة من كلمات يزن و هو يخبرنى أنه لا اقترب منهم و كأنه يعطيه الضوء الأخضر لاذيتى و ذهب لچيس و تركنى و هى حتى لم تواسينى لم تمنعه كانت أنانية هى أيضا منذ ذلك اليوم تحول اعجابى ليزن لشئ خاوى انا حتى لم اعد اشعر بشئ تجاهه "

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن