الفصل الاخير

333 15 0
                                    

كل سنة و انتم طيبين حبيباتي و تنعاد عليكم الايام بخير و يكون عيد سعيد عليكم يارب

انا كنت هقسم البارت على بارتين او تلاتة بس لقيت أنه الأحداث كده فى البارت الواحد هتكون قصيرة فجمعتهم كلهم فى بارت واحد طويل

يارب يعجبكم و تنتهى الرواية و انتم راضيين عنها و تكون عجبتكم

***********************

يلا اللى اتمرمطت فى شغل البيت تيجى تصف جمبى 😂 و بالذات اللى مش عندها اخت بنت زى كده و شغل البيت كله كان عليها
ست الكل سابتنى اعمل البيت كله لوحدى 😂😂

اتمنى لكم قراءة ممتعة و جمعة و عيد مبارك عليكم 🤍🤍🤍.

**********************

•الفصل الخامس و العشرون
•الفصل الاخير

كانت تجلس فى غرفة التجمع هى و الفتيات و هى ترتدى فستان باللون الكريمى و حجاب من نفس اللون و فوقه تاج صغير مرصع بحبات اللؤلؤ و به ورود صغيرة من اللون الكريمى و تضع مستحضرات تجميل باللون النود الخوخى جعلها جميلة للغاية و تلك اللمعة فى عينيها

و كانت لِيلة أيضا ترتدى نفس الثوب و نفس الوان مستحضرات التجميل و نفس التاج و الابتسامة الصافية فى عيونها الخضراء

كانت ايلين ترتدى فستان من اللون الاخضر اللامع واسع يتناسب مع حملها و حجاب باللون البيچ

حسناء التى كانت ترتدى فستان من اللون الوردى و حجاب من نفس اللون و فرحة و ليان اللتان ترتدى كل واحدة منهما فستان مطابق للآخر فى القصة و اللون حيث كان فستان باللون السماوى و متطابق فى كل شئ

كانت ياسمين ترتدى فستان باللون الاسود و على الخصر حبات صغيرة من اللؤلؤ باللون الذهبى و حجاب باللون الذهبى واسع لحملها هى أيضا

دخلت الجدة سامية إليهم و تحدثت لهم

" ايه العرايس الحلوة دى يلا عشان المأذون تحت "

أمسكت لِيلة فى يد لينا و نزلوا الدرج معا و باقى الفتيات خلفهن

كان المأذون يجلس على المقعد و أمامه على الأريكة الكبيرة كان يجلس مهند و يزن

ذهبت لينا للجلوس فى المنتصف بينهم لكنها التصقت بوالدها تحتضن ذراعه و تبقى مسافة بينها و بين يزن ، أمسكت بالمفرش المزين بإسمها هى و يزن و وضعه فوق يديهم المتشابكة و بعدها بدآ بالحديث وراء المأذون و عندما انتهى أمسكت المفرش فوق يديهم و إزالته بينما احتضنت والدها بقوة كبيرة

انطلقت الزعاريد تعم المكان و ابتعدت عن والدها و نظرت إلى يزن الذى كان يناظرها بعيون لامعة

اقترب منها و قبل جبينها بينما لمعت عينيها بطبقة رقيقة من الدموع

أتى حازم و معتصم و جلسوا مكانهم و أتت لِيلة و جلست مكان لينا و فعلت المثل و عندما انتهوا رفعت رأسها ناحية حازم الذى امسك يديها معا و قبلهما

فى دولة العشق انتِ مدينتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن