وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.

البارت الثالث وتعففت لاجلــــــه 🕊🍀

- ماذا لو استجاب ؟

= لبكيتُ من شدة فرحتيّ ، لسجدتُ شاكرة الله على استجابة دعوتي التي طالما حظيتُ سنوات بالألحاح بها اللهُم لا تنسى جبر قلبي كما جبرتهم.
حوقلو وأسأل الله ان يجعل لنا من جبر الخواطر نصيب.''''
_🕊❤💦
جلس بغضب وهو ينتظر ابنه المهمل والزى بدلا من ان يكون شخصا مسؤالا ويكبر املاكه مع والده لا يفعل سوى السهر والشرب والملاهى الليلـة ولكنه لايستيطع
سوى ان يلوم نفسه على عدم اهتمامه الا بجمع الاموال وترك تربيته على والدته التى
لاتصلح الى شئ سوى الميكب والشوبنج والنادوات التى لطالما تفتخر بها وهى تركت كل مسؤليلتها.
بينما اخرجه من تفكيرة ابنه وهو ثمل ويغنى
ويقوم بقفل الباب خلفه وهو يتلوى بدون وعى يكاد يقع بينما كل ذلك تحت اعين والده الزى يتندم الف مرة على مافعله
بينما اكمل ابنه السلام صعود فاوقفه والده
بصوته الجهورى: صهووووووويب استنى عندك..... وقف صهويب وهو يهتف ببرود: اهلا اهلا الهوارى باشاااا نورت البيت فينك
الهوارى بغضب: اى اللى انت بتهببه دا فى نفسك دا شكل طالب فى كليه هندسه دا شكل واحد مسؤال دا شكل واحد هيبقا صاحب شركات الهوارى من بعدى
ضحك صوهيب بسخريه: اى دا اى دا من امتا وانت متقمص شخصيه الاب كدا اقترب من الكرسى وهو يهتف ببرود وعناد: وبعدين مالى منا كويس اهو..؟؟
اقترب منه والده وامسكه موقفا اياه: لما اكلمك تقف وتكلمنى بحترام ولو قصرت فى تربيتك زمان... حان الوقت انى اعلمك الادب والاخلاق دلوقتى ياصوهيب.
صوهيب وهو يرفع حاجبه بغضب: دا اللى هو ازاى هتمدى مثلا على رجلى ولا هتحرمنى من المصروف...... رفع الهوارى يداه بغضب صافعا اياه بقوة بينما تجمدت اطراف صوهيب وتحدث بجمود: دا اخرك انك تضرب وتعلى صوتك وتقولى اعمل اى ومعملش اى.... ثم علت نبرة صوته الى السخريه: فينكم من زمان وفين حضرتك لما كنت بحتاجك انت وسهر هانم كل واحد منكم مشغول فى شغله انت بتجرى ورى الفلوس وسهر بتجرى ورى الشهرة وتاجى فى ندوتها وتقولك حافظوا على بتكم وعلى
اولادكم اىىىىى حرام بقا كفايه وجاى دلوقتى تلومنى على اللى انا فيه دلوقتى اللى انا فيه دلوقتى دا حصد اللى زرعته فيا
متلوموش غير نفسكم ثم اكمل طريقه خارج الڤيلا وفتح الباب فإذى بسيده الندوات سهر والدته تقف امامه بينما هو تجاهلها وذهب الى خارج الڤيلا ولم يستمع لمنادتها له اين كانت عندما نادها اين كانوا
واستقل سيارته ذاهبا بها الى المجهول....

🍀 🕊🍀 🕊🍀

ودلفت سهر الى داخل الڤيلا وهى تنظر بستغراب الى الهوارى وهتفت بتساؤل: مالو صوهيب وصوتكم كان عالى ليه.؟؟؟
الهـوارى وهو ينظر لها بغضب وتركها دون كلمه بينما نظرت لـه بستغراب وهتفت: مالو دا كمان عيله خنيقه اذا كان الاب او ابنه اى اللى كان جابنى من النادى..... ثم ذهبت الى غرفتها.
«سهر الهوارى وهى والده صوهيب امرأه تعشق الشوبنج والازياء وتعمل فى ندوات خاصه لحلول لمشكلات المجتمع وهى غلفت عن حل مشكلتها وكثرت هذة النوعيه من النساء داخل مجتماعنا ورغم تقدمها بالعمر الا انها حتى الان تتمتع بجمالها ورونق جذبيتها»
وانتهى اليوم على جميع ابطال روايتنا بخيره وشرة وجاء اليوم التالى يحمل بداخله الامل والتفاؤل على البعض واسرار
للبعض الاخر