وتعففت لاجـلـه البارت الثالث عشر

1.3K 86 2
                                    

ـ البارت ال 13

ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال




لم تستَطع امرأة العَزيز، أن تنَال يُوسف بإغرائِها... ♥️

واستَطاعَت بنتُ شُعيب أن تنَال مُوسىٰ بحيائها... ♥️

فالحَياء الحَياء يا بنات حوَّاء... ♥

استاذنت عليا للخروج للمرحاض فاذن لها وكان يدلف الى الفصل صديق مؤمن  وبعد قليل من الوقت لاحظ المستر احدى كتبه ملقاة ارضا فنزل لاحضارها ووجد بجانبها ورقه ففتحها وهو يضع الكتاب على المكتب امامه  وتحولت نظراته الى الغضب وهتف: مؤمن سلا اتفضلو على مكتب المدير
وقفت "سلا" وهتفت بتساؤل: فى اى يامستر حضرتك انا عملت حاجه!؟

المستر بصوت صارم غير قابل للنقاش: انتى لسه هتتكلمى اتفضلى يا استاذه انتى وهو
ذهب مؤمن وسلا الى مكتب المدير وهم يفكرون ماذا حدث لكل هذا وسط همهمات الطلاب ماذا فعلو حتى يستدعيهم االامر
الى المدير بينما كانت هناك اعين تبتسم بشر
وحقد     ياترى من هذة الاعين السامه!؟

وبعد انتهاء محاضرات" روان" ومنه" توجهوا الى الخارج فى باحه او حديقه الجامعه... نظرت روان لمنه هاتفه بجوع: اى رءيك نروح نتغدى بقا عشان انا عصفير بطنى بتسوسو
منه وهى تبتسم لها بستعجال: روحى انتى ياحبيبتي  وانا هتغدى فى الشغل دا اول يوم ليا انتى ناسيه ولا اى.  ؟!
روان وهى تملس على يدها: طيب ياحبيبتي  روحى وخلي بالك من نفسك.
منه وهى تمشى وتهتف: حاضر  السلام عليكم 
روان وهى تقول: وعليكم السلام  متجهه الى الكفتريا الموجوده بالجامعه.
ذهبت واحضرت طعامها بينما وهى متجهه الى الطاوله وضعت طعامها وجلست تاكل بنهم فهى حقا جائعه
وفى ذلك الوقت كان هناك من ينظر اليها بتامل وفى ذلك الوقت اتتها رساله فامسكت بهاتفها: وحشتيني  ياروانه شكلك حلو وانتى بتاكلى..... وقفت بخوف وتوتر وهى تنظر فى كل مكان عسي ان تعرف من يراقبها... امسكت بحقيبتها وذهبت وفى ذلك الوقت اتصدمت باحدهم فهتفت: اسفه
ولم تعطيه مجال للرد عليها.
وبعد ذهابها ابتسم بجمود وهتف: يااا ياروان.... مش هسيبك ياروان... صحيح متعرفينيش ولا تعرفى مكانك في قلبي اد اى
ثم استدار بظهرة متجهه الى سيارته

بينما عنــــــد شركه الحمبلى *
توفقت السياراه التى استقلتها منه امام الشركه فدفعت له الاجرة وذهبت بسرعه الى داخل البنايه او مقـر الشركه
وبعد قليل توقف المصعد ودلف اليه شخص نعرفه جيدا بهيبته ووقارة
انـه عمر الحمبلى عزيزى القارئ
دلف بجمود ووقف امامها بينما تجمدت اطراف منه بتوتر وخوف
وبعد قليل توقف المصعد  فى الطابق الرابع
وحان خروج منه ولكن كيف وهذا العملاق امامها فهتفت بصوت منخفض يكاد يسمع: ب.. بعد اذ.. نك ممكن تبعد عايزة اخرج
انتبه عمر لهمهماتها المنخفضه فضغط على الدور الاخير للبنايه متجاهلا وجودها
وبعد قليل خرج من المصعد... فتنفست "منه"الصعـداء وضغطت على الذر فنزل بها المصعد الى الدور الرابع فخرجت بهدؤ كعادتها ووقفت امام مكتب السكرتيرة وطلب انها تقابل مستر احمد 
السكرتيرة بعمليه: اتفضلى استنى هنا لحد ما ابلغ مستر احمد بوجودك.
جلست منه على احدى الكراسي... بينما دلف السكرتيرة الى الداخل مكتب احمد السيوفى
وبعد قليل خرجت تعطيها اذن الدخول
وقفت منه وطرق الباب فسمعت صوته وهو يأمرها بالدخول
دلف والقت التحيه: السلام عليكم  يافندم
ولجم لسانها عن باقى الحديث حيث وجدته هو يقف امامها بجسده الصخم وعيونه الغامضه والتى ترعبها وبشده

وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن