البارت العاشر وتعففت لاجلــــه🕊❤

1.6K 82 2
                                    

ـ البارت العاشر

ـ رواية وتعففت لأجله

ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال




لكنك وفي نهاية المطاف كنت تعرف بأن الأمر مدبر كُله , مهما بدأ صعباً, حاداً ومؤذياً ,كانت طمأنينتك بأن الله سيمسح على قلبك مثل كل مرة☁️🌸🌿.

ورأى مؤمن شيئا جعله متوترا وصدمه من بشدة رأى هذة الفتاه التى تدعى سلا ثلاث شباب يحيطون بها ويضحكون بينما هى تحاول ابعادهم وتبكى خوفا منهم اقترب منهم مؤمن وهو يضربهم واحدا تلو الاخر   وهم كذلك ولكنه لم يستسلم وانتهت المشاجرة بضربه لهم مع بعض الكدمات على وجهه ثم نظر لـها بغضب وخنق: انتى اى اللى جابك للمكان دا من المدرسه افهم بس
سلا وهى تبكى ولا تتوقف عن البكاء ولم ترد عليه اخذ نفسا عميقا ثم هتف بهدؤ وهو يعطيها منديلا: اتفضلى وياريت تهدى
اخذت منه المنديل وصوت شهقاتها المتتاليه يعلو فهتف: احسن دلوقتي  ربنا سترها.
مؤمن ببتسامه ودوده: ممكن اعرف بقا اى اللى جاب حضرتك هنا
نظرت له بحزن: انت السبب
نظر لها بصدمه: انا انا اللى هو ازاى؟!
سلا بطفوليه ووجه احمر من البكاء: عشان انت لو عرفتنى بالمدرسه مكنتش اضطريت ادور على المستر كمال لانه هو اللى قالى عليك.
مؤمن بهدؤ: على فكره انتى لو جيتى وطلبتى منى بطريقه احسن من طرقتك اللى اتعاملتى معايا بيها كنت قبلت لكن انا كلو الا ان حد يحسسنى انى قليل

سلا بعناد وتكبر: اهااا وانت مين بقا عشان تقولى اتعامل ازاى؟!
صدم مؤمن من وقاحت هذة الفتاه وفقد الامل من تغير اسلوبها هذا فستدار موليها ظهره هاتفا: الكلام معاكى ملوش فايدة ياريت تتفضلى تمشى من المكان دا بدل ماتتعرضى لنفس الموقف تانى وانا مش مسؤل.
سلا بعيون متسعه: انت عايز تعمل معايا كدا انت بتهددنى يعني
وضع مؤمن يداه على وجهه يحاول ان يهدئ من روعه قبل ان يقتلها ثم نظر لها بغيظ وتركها وذهب ماهذة الفتاه المغرورة والمجنونه ايضا يا الله.
«معلش يامؤمن ياعينى عليك»...؟ 😹

وبعـد ذهاب مؤمن هتفت بخنق: اى الغرور دا ياربى اقسم بالله هموت من تواضعى
«استغفر الله العظيم على الكدب😹»..

ثم ذهبت الى الفصل بعد انتهاء البريك
وكانت طوال الحصه تسترق النظرات الى مؤمن بستغراب من شخصيته فهو اول ولد لم يهتم بجمالها ولم يخضع لغرورها ولم يرفع حتى نظرة بها ويتكلم بحترام ورسميه
وجاءت مادتها المفضله وهى اللغه الانجليزيه تحمست بشدة حتى تخطف الاجواء دلف المستر وحياهم بالغه الانجليزيه وبدا فى شرح الجرامر وكتب لهم
جمل ترانسليت من العربى الى الانجلش فرفعت يدها ومعاها مؤمن وبنت تدعى عليا
فاذن لها المستر للاجابه لكونها وجه جديد عليه فبدأت فى الترجمه بمهاره شديده ودقه
فدهش المستر من اجابتها النموذجيه فهتف لها باللغه الانجليزيه: براڤواا ابدعتى ما اسمك
سلا وهى تجيب بالباقه: شكرا لك يامعلمى
اسمى هو سلا
المستر ببتسامه فخر: انكى حقا مبدعه فى اللغه الانجليزيه وكانك حقا انجليزيه الاصل
ابتسمت سلا بثقه وكبرياء: حقا شكرا لك ولكنى اتحدث الى جانب اللغه الانجليزيه اللغه الايطاليه والفرنسيه
المستر: فخورا بيك سلا تفضلى اجلسي.
كل هذا امام الطلاب الزين كانوا يفتحون افواههم لايفقهون شئ من ماحدث منذ قليل
«ولااا هات حته😹😹👏🏻 ودول فخر مصر
وطلاب مصر انا فعلا فخورة بيكم😹 حقيقى يابخت البلد بيكم ان شاءللهكل واحد هيمسك حته كبيرة فى البلد😹😅»....
اعجب مؤمن بطريقتها السلسه فى الاجابه
ودهش من تفوقها فقد ظنها ليست متفوقه
وبدأ المستر فى الاسئله وهم يجيبون واحد
تلو الاخر بينما جاءت لحظه الذهاب الى المنزل فخرج الجميع عدا مؤمن وسلا وعليا
سلا كانت تحكى مع احد فى الفون.... اما مؤمن فكان يرتب كتبه داخل الحقيبه اما عليا فكانت تنظر الى مؤمن ببتسامه فقتربت
انتهت سلا من الحديث وخرجت... فقتربت عليا من مؤمن وهتفت: تسمحلى اساعدك
مؤمن انتبه لوجودها فهتف بخنق: شكرا وابعدى شويه لو سمحتى.
عليا بحب: مؤمن انا انا بحبك
مؤمن بتوتر وغضب: اه وانا المفروض اعمل اى يعني  ياريت توفرى مشاعرك لنفسك  انا مليش في الكلام ده  كل همى هو مستقبلى ياريت تتفضلى لو سمحتى لو حد شافنا دلوقتي  هيقول علينا ملام مش كويس وانا اهم حاجه عندي سمعتى.
نظرت له بغيظ وغل وهتفت: وقوفى جمبك هو اللى هيبوظ سمعتك ووقوفك مع ست سلا مش هيبوظها اى النفاق اللى انت فيه دا
وفى ذلك الوقت كانت سلا عائده لاحضار حقيبتها لانها نسيتها وسمعت كل ماحدث
كادت تدلف وتاتى بشعر هذة الفتاه عديمه الكرامه ولكن اوفقتها كلمات مؤمن: احترمى نفسك  انا والبنت اللى بتتكلمى عنها اشرف منك وقفنا فين مع بعض 
عليا ببكاء وحقد: فين انا شوفتكم بعنايا عند حمامات الشباب وانتو بتضحكوا مع بعض
مؤمن بغضب: اقسم بالله لوعرفت انك جبتى سرتى اوسرتها على لسانك لاندمك ياعليا انا ملاحظ نظراتك واسلوب الو*خ
من زمان بس كنت بحاول اقنع نفسي انى ظالمك لكن لحد هنا وكفايه كفااايه
دلفت فى ذلك الوقت سلا وهى تبتسم لعليا
بشر واخذت حقيبتها وخرجت وخرج ورائها
مؤمن ذاهبا الى منزله وقد بدت علامات الغضب على وجهه فحاول تهدأت نفسه

وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن