البارت 20رواية وتعففت لاجلة //للكاتبه ريحانة الجنة ملكة الخيال

1.2K 97 3
                                    

البارت ال 20

بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال


" في جملة علقت معايا بتقول "إمسك في اللي فاهم حقيقة قلبك بغض النظر عن تصرفاتك" وحقيقي الواحد بيبقي محتاج اللي يفهمه من جواه، اللي يمتص غضبه وقت عصبيته، اللي ميلومنيش علي حاجات عملتها غصب عنى، اللي مهما حصلى عمره مايتغير معايا ولا يسبنى لوحدي، اللي شايفنى حلو في أسوأ حالاتى ..!"ريحـانة الجنـة"!
البارت دا اهـداء لحـور عيد سعـد وهيـام محمـد رمضان «❤» اللى حابب اعملـو اهداء يبعت برايڤت ياحلوين☺️🥳 فرحانة برتفاع نسـبة القراء للروايه والتصويت كمان.

الڤوت او التصويت الجميل ولو مش عاملى متابعه اعمل بسرعه☺️❤البارت حزين شويه معلش😹🥳

ظل يرقد بالممرات وهو يحملـها على يديـه ويصرخ بجنون: فيييين الدكتـور بسررررعه
جلب لـه الممرضين الحامله ووضعها عليها ودلفوا بها الى الداخل بينما هو جلس على الارض يضع راسـة بين يداه ويستند على الحائط خلفـة بكى حمدا لله على روجع محبوبته بسـلام  ايقعل انها كانت فى دقائق كانت ستضيع من بين يداااه..... ظل يفكـر كثير وبالاخير قرر اخبارها بحبـة لهـا نعـم انه يعشقها ويتمنـى قربها احبها وهى ابنة السابعه عشـر عام  ولن يتخل عنها مدامت روحـة بجسـدة.
صوهيب وهو يمسح دموعه: يارب الحمدلله  انك حفظتلى عليها يارب والله  انا كنت ممكن اموت والله  اموت لو حصلك حاجه ياروان  انا بحبك ياروان.

ام بـداخل مكتب منـة كانت تجلس على المقعد وتستند برأسها على المكتب وهى تبكى
مما تعرضت لـه من احراج وقسـوة من مدير عملها وممن احبتـة: عشـان تبطلى تحلـمى كفااايه يامنـة كفاية تحلمى بحاجه مش  ليكى.. انتى هتوافقى على الشيخ خالد اهو ابن بلدك وعارفك وعرفاه وعارف حالتك المادية
ومش  هيكسر قلبك وشاريكى هو دا نصيبك وقدرك يامنـة.... وفصل حديثها مع نفسها طرقات على الباب رفعت منـة راسها وجففت دموعها وهتفت: ادخل.............................

دلفـت عليـاء وهى تهتف بمزاح: ايوا ياعم على الناس اللى خطفت الانظار؟!
ابتسـمت منـة بحزن... فهتفت عليـاء بستغراب من وجهه منـة الاحمر من اثـر البكاء.......
علياء وهى تنظر الى عينان منه فنظرت منه ارضا بحزن فامسكت علياء بذقن منـه ورفعت وجهها وهتفت: اى دا انتى بتعيطى يامنـة فى اى حصـل اى!؟
وكأن منـــة كانت تنتظر احد يحس بها فترتمى فى احضان عليـاء وتبكـى وتتعالى شهقاتها فحتضنتها عليـاء بقلق من بكائها: مالك يامنـة فى اى بس لكل دا؟!
منـــة وهى تبـكى: تعبانه  يا عليـاء تعبـانه اوووى
علياء وهى تملـس على ظهـرها بحنان وتهتف: اقعدى كدا واستهدى باللـه واشربى المايه دى واحكـى مالك؟!

وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن