وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.

روايـه وتعففت لاجلــــــــــــه البارت الرابع عشر

- البارت ال14

ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال

س /يا شيخ بات القلبُ مُرهقاً ، والصبرُ ينفذ ، فماذا أفعل ؟!

ج/ لا بأس فالدنُيا دار شقاء ، لم تصفو لأحد ..
فقط علّق قلبك بالآخره ، كن في الدنيا عابر سبيل ، لا يُشغلك فيها الاّ نيل رضا الله ♥️..

ولا تنسى أن في نهاية الطريق هُناك جنان بها من الكنوز مالا يسعه عقلك ، فدع عنك الدُنيا وما فيها ، واعمل لدار الخُلد فتلك الباقيه..💚!
-

دلف مؤمن وخلفه سلا ويبدو على وجهيهما
الغضب جلس كلا فى مقعده بهدؤ بينما
المستر يشرح الدرس وعقل كليهما فى اتجاه
اخر مؤمن يفكر ترى من فعل هذا؟!
وسلا بغضب فى نفسها: والله لاوريك يامؤمن على فضحتك ليا وسط الكل

رقد بتجاهها يحاول ان يستوعب ماذا اصابها نزل اليها ارضا ووضع يده امام انفها فوجدها تتنفس فعلم انها فاقدة للوعى..حملها ووضعها على المقعد... وجلب زجاجه الماء ورش القليل على وجهها
ولم تستفيق... فخرج يصرخ فى السكرتيرة
: هاتى دكتور بسرعه يلااا
هرعت السكرتيرة وهى تهتف: حاضر يافندم
واتصلت بالطبيب
دلف احمد ومعه الطبيب ولكنه لا يفهم شئ
وقلق بشده عندما وجدها من امتلكت قلبه
بعفتها وطهارتها
اقترب منهم بسرعه وهتف بقلق: اى اللى حصل ياعمر واى اللى عمل فيها كدا
عمر بتوتر لا يعلم مصدرة: الدكتور هيقولنا
نظر كليهما بتجاه الطبيب وهو يفحصها
الطبيب بعمليه: حضراتكم ممكن تتفضلوا برا لحد ماخلص فحص كدا مش هينفع.
احمد بغيرة: دا اللى هو ازاى يعنى نسبك ونخرج برة؟!
عمر بعقلانيه: يلا ياحمد سيبه يشوف شغله
وجذب احمد من يده وخرج.. منتظرين الطبيب

وبعد قليل خرج الطبيب وهو يقول: حضراتكم متقلقوش هى كويسه بس حصلها اغماء نتيجه الهبوط وعدم الاكل
عمر: طيب تمام شكرا ليك
الطبيب: لا يافندم لا شكر على واجب ياعمر بيه ... استاذن حضراتكم
عمر: اتفضل ... وبعد ذهابه التفت على السكرتيرة: اطلبى غدا لينا.
السكرتيرة بعمليه: تمام ياعمر باشا
والتفت الى احمد الشارد بشئ ما... هاتفا:
احمد... يا احمد يابنى رحت فين
احمد: هاا بتنادينى
عمر بستغراب من حالة صديقه: بقولك يلا ندخل نشوف البنت دى
احمد بقلق وخوف عليها: طيب يلا....
ودلف الاثنين فوجدوها واقفه ولكن تستند بمرفقها على المكتب
احمد بتسرع: انتى كويسه... تعبانه ولا حاجه..
نظرت اليهم بخجل وبصوت متعب: الحمدلله
ثم نظرت الى عمر بخوف ان يقوم بطردها: انا انا اسفه يافندم على اللى حصل مش هيتكرر تانى.
عمر بهدؤ: حصل خير يا انسه منه
اتفضلى اقعدى... انتى لسه تعبانه
منه بتوتر: لا لا انا هروح علي مكتبى.. اكمل شغلى.. شكرت لحضرتك.. استاذنكم.
عمر واحمد: اتفضلى
وبعد خروجها رفع عمر سماعت الهاتف هاتفا: ابعتى الغدا لمكتب السكرتيرة الجديده منه محمد خليفه
ثم اغلق الهاتف وهتف: ممكن أفهم مالك يا احمد انت مش عاجبنى خالص... هى دى البنت اللى انت بتحبها يا احمد
احمد بتوتر: لا االا مش هيا بس ليه بتقول كدا يعني ؟
عمر بجديه: اصلى شايفك قلقان عليها زياده عن اللزوم... لدرجه انك احرجتها
احمد بتغيير للموضوع: لا يابنى ضغط شغل
مش اكتر المهم انا هسافر الفجر باذن الله
اوراق الصفقه تمت