ـ البارت السابع.
ـ رواية وتعففت لأجله.
ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال.
سَأختارك مهما كان حالكَ الذي أنت عليه سَأختار طريقنا الذي مشيناه سوياً، سَأختار تِلك الليالي التي غفينا بها معاً، سَأختار اِنطفاءك ، تعبك، سَأختار الساعات التي تنشغل بها عني ، سَأختارك دائماً ."❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️☹️''.
'°'صلو علي سيدنا محمد '°'منـه وهى تنام على الكرسي بالخارج من التعب وهو يجلس امامها ينظر اليها والى ملامحها الهاديئه وشرد قليلا بينما استفاق على صوت الممرضه وهى تهتف: يافندم المريضه اللى جوا فاقت وبتنادى على اسم منه
هتف ببرود: تمام روحي شوفى شغلك.
ذهبت الممرضه بينما تقدم من منه وهتف بصوت عالي بعض الشئ: انتى يابتاعه قومى يلا عشان تشوفى صحبتك.
استفاقت منه وهى فزعه من صوته ثم نظرت حولها وهتفت بعضب: انت بتعلى صوتك ليه يا انت ودى طريقه تصحى بيها حد اى الهمجيه دى... ثم توجهت الى غرفة
صديقتها وهى تهتف بدموع فرح وهى تتفحصها: روانه حببتى انتى كويسه حاجه تعباكى ياروحى انتى.
روان ببتسامه متألمه: لا الحمدلله انتى كويسه يامنه.
منـه ببتسامه وهى تمسح دموعها: بخير الحمدلله .... ليه عملتى كدا ليه انقذتينى وعرضتى حياتك للخطر ياروان.
روان ببتسامه: عشان انتى اختى.
اقتربت منها منه وهى تحتضنها وتقبل جبينها..... دلف فى ذلك الوقت هاتفا: انتى كويسه يا انسه.
روان: الحمدلله كويسه.
صوهيب ببروده المعهود: تمام كرتى اهو لو احتاجتى حاجه ثم وضع الكارت على طرف السرير وخرج من الغرفه.
بينما هتفت منه بعد خروجه: يالههههوى انا اكتر حاجه بكرهها النميمه بس والله شكلى هغلط دلوقتي يااااالله.
ضحكت روان وهتفت: بت انتو تعرفوا بعض
منه بخنق: افتكرى سيرة عدله ياروان....؟؟؟
روان بغمزه: يابت عليا احكيلى بقا.
منه بغيظ: ياستى والله اتخبطت فيه اول يوم في الجامعه و........وحكت لها ماحدث ثم هتفت: وبكدا وهو من وقتها وهو مش بيطقنى وصراحه نفسي اعرف ليه مغرور لدرجادى شايف نفسه علينا ليه؟؟؟
روان بضحك: خلاص يامنه شكلك مدايقه منه اوووى وبعدين اغلب النااس اللى فى الطبقه دى بيبقوا مغرورين شويتين تلاته.
منه بتغيير الموضوع: يلا ربنا يهدينا جميعا كلنا حاملين للعيوب لولا ستر ربنا والله يلا بقا يا استاذه نامى.
روان بتعب: لا انا مش قادرة انام.
منه ببتسامه وهى تمسك مصحفها الزى اخرجته من الحقيبه وهتفت: استنى اقرئلك قرأن ياروانه وان شاء الله تنامى ... اومأت لها بنعم.. ففتحت منه سورة طـه وبدأت بترتيل الايات بصوت عذب يجعلك تخشع لله من جمالـه وعذوبته....بكت روان بشدة فتوقفت منه وهتفت بزعر: مالك اى اللى واجعك انا هنادى للدكتور.... امسكت روان بيد منه هاتفه لها: مفيش حاجه وجعانى يامنه قلبي اللى وجعنى حاسه اني خفت من ربنا اوى حاسه ان حياتى غلط.
جلست منه وملست على يداها وعلى خصلات شعرها بحنان: ممكن تبطلى دموع بقا وفعلا انا كنت مقررة اكلمك فى شوية حاجات كدا لازم تغيريهم ياروانه بس مش دلوقتي اول ماتخفى.
روان ترتعد بخوف: ياترى بامنه لو مت بالبسي دا اى كان هيبقا مصيرى عند ربنا
كنت هقابله ازاى واى بأى وجه حق.
منه بحب: ربنا غفور رحيم ان شاء الله اول ماتخفى نتكلم اهم حاجه انتي دلوقتي مش مطلوب منك غير التوبه النصوحه وبس.
اغمضت عيناها بتعب: سامحنى يارب.... وغفت وهى هاتفه بيها بينما دسرتها منه بحب وذهبت الى الاريكه الموجوده امام السرير وجلست تقرأ القرأن وتدعو لصديقتها
بالشفاء والمغفرة وحمدت الله على سلامتها
أنت تقرأ
وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.
General Fictionرواية وتعففت لاجله للكاتبه //ريحانة الجنه جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ريحانة الجنه 1 - " هناك علاقات مؤذية لأرواحنا لدرجة تجعلنا نشقى ونتعب كثيرا ف حياتنا أو نكره حياتنا بسببها ؛ لذلك يجب علينا الابتعاد حتى لو لم نستطع..! لأن الابتعاد عنها سي...