وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.

البارت الثاني من روايه و تعففت من اجلـه

ـ البارت الثانى.

ـ روايه وتعففت لاجله.

ـ بقلمى ريحانة الجنه.

‏كان الرسول اثقل الناس همًا لكنه كان اكثرهُم تبسمًا، صلوا عليه وسلموا.🕊❤

🕊🍀🕊🍀صلو على محمد 🕊🍀🕊🍀

وفى احـــــدى الشـركات الضخـمه ذات الزجاج الازرق الشفاف والزى اعطاها اطلاله
خياليـه نستمـع الى اصوات ضجه وصوت عالى: انا قولت ميت مرة الاشكال دى ملهاش شغل عندى واللى حابب يشتغل عندى يايمشي على اسلوبى فى الشركه يايتفضل انا مش خسران حاجه  .... انا مش مستعد اشيل ذنب حد... يلا اتفضلى على الحسابات خدى حقك ومشفش وشك تانى... كل هذا امام الفتاه التى ترتعد خوفا
من عمر الحمبلى واى شخصا هذا انگ عزيزى القارئ من خلال قرائتك للاسم ستظن انه رجل فى العقد الرابع او الخامس ولكنه شاب ... فى 26 من عمرة.... جرت الفتاه الى يداه تقبلها برجاء وبكاء وهى تهتف: ابوس ايدك ياعمر مترفدنيش ارجوووك انا انا مش هلبس كدا تانى وهعمل اللى تقول عليه  ابوس ايدك.... ابعدها عنه بهدؤ وهتف بحزم: اولا عمر بيه ثانيا انا عند كلامى انا عطيتك فرصه وانتى ضيعتيها متلوميش غير نفسك  والتفت مغادرا المكان تحت بكاء الفتاه الا يفعل ذالك.
«عمر الحمبلى صاحب اكبر شركات الادويه
وشركته هى الشركه المستورده للادويه والمصدره ايضا لها والموزعه على جميع شركات الوطن العربى  قد حاز رغم صغر سنه على مكانه كبيرة فيهابه اعتى الرجال فيمتلك هيبه وعظمه لا توجد فى اكبر الرجال  شاب وسيم ذو جسد رياضى وعيون سوداء وبشرة بيضاء ونظرة حادة وغامضه
كصقر  عمرة 26 عام»...؛

دلف الى مكتبه وهو يضع اصابعه بغضب بين عيناه وهو يقوم بقرأة الورق امامه بينما دلف صديقـــــه وهو يهتف: اى يابنى اللى انت بتعمله دا بتصفى فى موظفين شركتك ليه كده..... رفع نظرة اليــــــه وهتف ببرود: اه اديك قولت شركتك يعني براحتى
صديقـــــه بستفزاز ورخامه: بردوا ليه بترفد الموظفه دى يعني  مش دى اللى كنت بتشكر فيها انت اتغيرت ليه ياعمر... انت مكنتش كدا اصلا.

وكأنه انتظر هذا السؤال ليخرج مابداخله من غضب من نفسـه ومن جميع من حولـه الجميع لا يفهمـه ويتهمه بالجـنون كيف كيف وانه اعقل من قبل بكثير كيف وانه فاق من سذاجته وغباؤه كيف
عمـر بعصبيه: مالى بشد فى شعرى ولا بقطع
فى هدومى كلو بيقولى اتغيرت اتغيرت اى
امى وابويا وانت والكل ايوة اتغيرت وفوقت من القرف اللى كنت عايش فيه ايو
وهفضل ثابت على رأيي وهرفد اى موظف داخل كانه داخل كباريه هنا شغل وكل واحد هنا فى الشركه بيعبر عنى وعن الشركه انا عايز رجاله مش عيال مش الاقى واحد داخلى ببنطلون مقطع دا ميبقاش اسمو راجل دا اسمو عيل وملوش تلاتين لازمه
ولا الاقى واحده داخله حاطه اتنين كيلو دقيق على وشها ولبس لبس اى تقدر تقول انها اصلا مش لابسه وكل دا انا باخد ذنوب عليه ليه عشان انا اللى سامح بكدا اللى عايز يلبس كدا براحته تمام بس فى حالتين انو يترفد او بعد مايخلص شغل ودا كلامى النهائى  يا احمد..... ثم جلس يكمل عمله بينما جلس احمد امامه يطالعه بنظرات متاثرة لانه يعلم لما تغير لهذه الدرجه هو فخورا به ولا ينكر سعادته بتحوله من عمر صاحب الفتيات والملاهى الليليه لشخص يهاب الله  ويخشاه تنهد براحه: يا عمر كلنا فرحانين بتغيرك طبعا للافضل بس بلاش تعيش فى الماضى كل حاجه وفيها خير ليك
ويمكن اللى حصل دا كان سبب عشان تفوق
لنفسك ولينا كلنا.
عمر ابتسم بحزن وحنين: خير ياصحبى ربنا قال «وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان  تحبوا شيئا وهو شر لكم». صدق الله العظيم...
احمد يحاول تغيير مجرى الحديث: طب وبعدين  هنجيب موظفين منين بقا دلوقتي
بعد كرثتك دى يا عمر باشا
عمر ببتسامه لصديق عمرة: امممم بص بقا
عندى فكره انت هتنزل اعلان عن طلب لموظفين وتحط شروووط الشركه عشان ملاقيش الاشكال دى تمام وان شاء الله  هياجى ناس يابنى احنا مش  اى شركه والكل يتمنى الشغل معانا
احمد بضحك: ههههه امال ياعم دى شركه الحمبلى اشهر شركه بسم الله ماشاء الله
ضحك عمر وهتف: بطل القر بتاعك دا
احمد  بسخافه: جعاااااان
عمر بستغراب: اه وانا المفروض اعمل اى
احمد بضحك ورخامه: المفروض  تقولى عيونى ليك ياسي احمد.
عمر برخامه هو الاخر: اه اه تمام استنى بقا اما اقوم عشان اقولك الكلمتين دول واجبلك مايه بملح عشان تحط رجليك فيها ثم ابتسم بشر لهذا الاحمد
... بينما ابتلع احمد ريقه بخوف من عمر فهو يعلم انه يضرب اولا ثم يتفاهم فوقف بخوف مضحك وهو يقول بصوت كتكوت ابو الليل😂: وحيييات سدى اللبلوبى كنت بهزر معاك احج كامل «كتكوت ضعيييف الجناح والدنيه غدرت بيه😂😂😅»..؟؟؟
عمر بضحك على احمد: ايوة كدا .. عموما كرم منى احم احم هعزمك على الغدا قدامى
احمد بشكل مضحك: تحيااا العدل....
امسك عمر بمفاتيح سيارته وهاتفه وذهب مع احمد الى وجهتهم
«احمد السوفى هو صديق عمر من الطفوله
درسا معا وتخرجا معا شاب وسيم ولكنه لايمتلك جسد رياضى مثل عمر ويحب المزاح درجه اولى ذو عيون سوداء وبشرة بيضاء  وعمره26عام»..؟؟؟

~صلى على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد 🌺

بينما عنـد بطلتنا منه دلفت الى الغرفه فوقفت بصدمه كيف هذا: روان اى داا...... نظرت روان لمكان الصوت فرأتها منه فوقفت بفرح  وهتفت وهى تحتضنها: اى دا انتى ساكنه معايا وانا معرفش
منه ببتسامه وهى تعانقها هى الاخرى: اه بجد  فرحت جدا بوجودك معايا
روان وهى تبتعد عنها ببتسامه: والله يابنتى انا اكتر انا صحيح عرفتك النهارده بس انتى تتحبى فعلا
ضحكت منه: انتى اجمل ياقمرايه تعالى بقا عشان نلحق نجهز للعشا عشان  نتعرف اكتر
وبعد قليل من الوقت كانتا تنامان على السرير من التخمه بعد الاكل وهم يضحكون على بعضهم البعض  بينما لفت انتباه روان احدى الاعلانات فهتفت: واااو سعر مغرى صراحه ياريتنى محجبه او اقدر استحمله
لفت انتباه منه كلمه شغل فهى حقا كانت ستذهب لتبحث عن شغل لانها تعيل والدتها واخيها لايستطيع لانه اصغر منها فهتفت: روان وانتى تعرفى حد محتاج موظفين
روان: لا يابنتى دا اعلان لشركه كبيرة للادويه وطالبه موظفين وحاطين شروط غريبه شويه
منه وهى تعتدل فى نومتها: ازاى يعنى..  ؟؟
روان: يابنتى طالبين الاناث يكونوا محجابات داخل الشركه يعنى  الحجاب الزام فى الشغل  اما برا الشغل براحتهم والشباب كذالك بردوا.
منه بغباء: يتحجبوا بردوا
روان بضحك: يابنتى لا قصدى يبقا لبسهم كويس يعني بالطلون مقطع لا فهمتى
منه بفرحه: طب دا شئ كويس بس شئ غريب ان شركه مشهورة اوى وتهتم بالحجاب والكلام دا دحنا بقينا فى زمن الحجاب فيه بقا جريمه اسكتى بس بالله
روان بخجل من كونها لاترتدى حجاب: لا ي يعني  ولا جريمه ولا حاجه بس كل واحد  وحريته الشخصيه.
منه قررت انها ستتكلم معاها بخصوص الحجاب لاحقا بينما هتفت: طب ممكن اعرف بقا هقدم فين للشغل دا.
روان: بصى هو مكتوب مكان الشركه والعنوان «******) اهو والتقديم بكرا الساعه 8
منه بامل: ياريت بجد اتقبل والموعد حلو بردوا
روان: بس  هتقدرى توافقى بين الجامعه والشغل يامنه
منه باصرار: اه طبعا ان شاء الله  وبعدين  طول ماربنا معايا ان شاء الله خير تصبحى على خير ياروانه
روان ببتسامه نعاس: وانتى من اهله يامنتى

القبور امتلأت شبابًا تَركوا أحلامهم غفلةٍ دُون وداع أخير..

فمتي نستقيم ؟!

_ د. محمد الغليظ💚☁️
مساااؤؤؤؤكم جنه   عاشقه الرسول🕊🍀