البارت 17رواية وتعففـت لاجلـة

1.4K 140 2
                                    

ـ البارت 17

ـ رواية وتعففت لأجله

ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال



اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى كلها، وأسألك باسمك العظيم الأعظم الأعزّ الأجلّ الأكرم أن تستجيب لي:
اللهم أنت "الملك" : ارزقني في الجنة ملكا لا ينفد،
اللهم أنت "الوالي": تولّ أمري بذاتك ولا تتركني لذاتي ،
اللهم أنت "العزيز" : أسألك العزة في الدنيا والآخرة

بلييز اى حد بيقرأ الرواية فضلا اعملوا ڤوت عايزة احس ان فى حد مقدر جهدى والرواية
روان وهى تبتسم بفرحه: يابت يامنه انا حاسه اننا هناخد امتياز باذن الله.
منـه ببتسـامه وهى تنظر اليها: ان شاء الله ياحبيبة قلبى
روان وهى تمسك يد منه وتهتف: انت سبب سعادتى يا منه انت سبب الهدايه ليا
منه وهى تبتسم برقه وهى تملس على يديها: متقوليش كدا انا وانتى اخوات ربنا يجعلنا صحبه صالحه يانور عيني.

اقتر ب تامر بنظراته الخبيثه وهو يتفحص جسد منه المغطى بالخمار الطويل هاتفا روان
نظر الاثنين الى صوته فرؤه تامر روان بتوتر: نعم يا تامر.
تامر وهو يمد يده ليصافحها هاتفا: عامله اى ياروانه اخبارك ايه؟!
روان وهى تحمحم بحرج: الحمدلله ياتامر ولم تصافحه... فهتف بحرج: اخبار الامتحان اى معاكى... انتى ثم نظر لمنه التى تنظر الى روان بتوعد ثم اكمل: مش تعرفينا بالانسه

روان بختصار: دى منه اسفه ياتامر لازم نمشي لاننا ورانا مذاكر السلام عليكم ورحمة وبركاته ... وامسكت بيد منه ساحبتا ايها بسرعه ثم ذهبوا
اما بعد ذهابهم عض تامر على شفتاه بخبث وهتف: مسيرك تاجى تحت ايدى ومش هرحمك ياغزال.... اتت يارا من بعيـد مهروله اليه وهى تهتف: تاااامر يا تاامر.
يارا وهى تنظر الى عيناه بشغف وحب... للحظات غرق تامر فى سواد عيناها ثم القت بنفسها داخل احضانه فاحتضنها تامر هو الاخر بحب وحنان غريب عليه نعم فهو يرضى غرائزة فقط يا ساده شخص لايحب لا يحن.
ابتعدت يارا وهتفت بحب: تامر انا انا وانت هنبقا.. بابا وماما.

صعق تامر من كلاماتها التى كأنها دلو ماء بارد سكب على راسه ماذا قالت تامر ببرود: انتى قولتى اى؟!....
يارا وهى تبكى بفرحه: ها تبقا اب وانا ام ياتامر... انت فرحان صح هااا رد عليا؟!
تامر ببرود لم تتوقعه ونبرة متوحشه: الولد دا لازم ينزل يا يارا.
يارا بضحكه غير مستوعبه ماقاله: هااا انت بتهزر صح ههههههه بطل هزار رخم ياتامر.

امسكها من كتفيها بقسوة: لا مش بهزر يا يارا الودل لازم ينزل..
يارا بصدمه: ليييه انت ابوه وانا امه انت جوزى على سنة الله ورسوله مرتكبتش جريمه
تامر بمنتهى القسوة: تؤتؤ انا لاجوزك ولا حاجه انتى مش عارفه انه الورقه اللى بينا دى ملهاش لازمه وان اساس الجواز الاشهار يا ههه يارا انا كنت بتسلى يا يارا انتى زيك زى اى وحده نمت معاها متعه ولا اكتر ولا اقل.
يارا وهى تتراجع للوراء بنهيار: لا لا لا متقولش كدا ثم ظلت تضربه على صدرة بقبضتها الصغيرة معترضه: لا لا ابوس ايدك انت بتهزر انت انت بتحبنى ياتامر انا انا مراتك.

وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن