ـ البارت ال 15
ـ رواية وتعففت لأجله
ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال
"إوعي تقبلي ب علاقه قليله ب علاقه متحسيش فيها إنك ملكه وإنك مالكه الدنيا كلها في إيدك متصدقيش اللي يقولك مفيش رجاله زي بتوع الروايات والكلام ده لا فيه رجاله أحسن من بتوع الروايات
فيه راجل بيشيلك فوق راسه وبيخبيكي جوا عيونه ويغطيكي برموشه إوعي تاخدي غير الراجل اللي مستحيل ينام ويغمض عينه غير وإنتي كويسه متاخديش اللي يخليكي تبصي علي علاقه تانيه بكسره خدي اللي يجبلك قلبه علي طبق من دهب متصدقيش كلمة مابقاش فيه رجاله
فيه رجاله تسد عين الشمس والله بس إنتي إختاري كويس ودوري إختاري اللي يحبك ويحسسك بقيمتك ويشوفك ست الناس واللي مايغلطكيش غير بينك وبينه ويكبر بيكي قصاد كل الناس اللي يرجعلك اخر كل يوم يحكيلك عن يومه وياخد رأيك في كل حاجه اللي يجبلك حتي ورده في عز إنشغاله اللي يفتكرك وسط لما يكون عنده كل الهموم والمشاغل اللي يريح قلبك ومايبصش ل ست غيرك خدي اللي يحبك يحبك قووي
إنتي غاليه وتستاهلي الغالي وهقولها تاني متصدقيش اللي يقولك مفيش رجاله إختاري صح هتلاقي معاكي راجل تتحسدي عليه ♥️ ريــــــــــحانـــــــة الجــــــــنة❤🎉وعنـــــد منـة تجلس على المكتب وهى تضع
يداها على وجهها بتعب استأذنت علياء ودلفت الى الداخل تحمل بيدها الطعامنظرت لها منه بعدم فهم
علياء وهى تضع الطعام امامها: عمر باشا باعتلك دا...
منه بخجل: بس انا مش قادرة اكل يا علياء
علياء ببتسامة ود: كلى يامنه عمر باشا هيزعل لو الاكل رجعله... ثم خرجت بهدؤؤ
امسكت"منه"بالطعام امامها ثم ابتسمت
وسرحت بماذا يخبأ لها القدر.
وتذكرت ايضا انها ستعطى لوالدتها رائها فى طلب زواج خالد منها... هى لا تعلم لما هناك
غصه فى قلبها.
احست انه ليس هذا ماكتبه الله لها تشعر بان هناك قلب ينبض وخلق لحبها
ليس خالد بالتاكيد.. ولكن ماذا تقول لوالدتها
استصدق كل هذة التخاريف.
خالد شيخ ومتدين ومتعلم مستواه المادى جيد لما ترفضه... لا يوجد به اى عيب.
ولكنها تقسم انه ليس فتى احلامها ليس هو
وحسمت امرها بان تطلب من والدتها المزيد من الوقت حتى ترتاح من هذا التشتت.
امسكت بالطعام واخذت تاكل منه ببطء
بينما طرق عمر ببطء على باب مكتبها المفتوح فوقفت بخجل: اتفضل يافندم.
عمر ببتسامه هادئه: نسيت ابعتلك دا مع علياء... اقترب منها واعطها كيس اسود
امسكت به منه بتوتر: اى دا يافندم.
عمر: دى الادويه بتاعتك يا انسه منه.
منه بخجل: بس انا بقيت كويسه مكنتش تتعب حضرتك
عمر بنظرات هاديه وجذابه: ولا تعب ولا حاجه جهزى نفسك للاجتماع بكرا انتى اللى هتمثلى شركتنا...
منه بتوتر: بس يافندم انا
عمر مقاطعا ايها: مبسش انتى ذكيه وانا واثق فى قدراتك
منه ببتسامه خجوله وهى تنظر له ثم نظرت
ارضا وهتفت: حاضر يافندم تحت امرك.
عمر وهو يانب نفسه على نظراته: احم احم
تمام ثم خرج مسرعا الى مكتبه بغضب من
نفسه كيف يعصى الله بنظراته لفتاه كييف
قلبه: عجبتك ياعمر... انت حبتها ولا اى؟!
عقلـه: انا لا طبعا اى الكلام دا وبعدين اى التفاهه دى احب واحدن وكمان من اسبوع
قلبه: ليه ياعمر بتقاوح قصادى انا عارفك
انا اللى نبضاتى مبتبطلش دق غير فى وجودها... انا اللى بحس اكتر منك.
عقله: حب اى وغباء اى لاء طبعا
عمر وهو يهتف بغضب: كفااايه بقا.
أنت تقرأ
وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.
General Fictionرواية وتعففت لاجله للكاتبه //ريحانة الجنه جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ريحانة الجنه 1 - " هناك علاقات مؤذية لأرواحنا لدرجة تجعلنا نشقى ونتعب كثيرا ف حياتنا أو نكره حياتنا بسببها ؛ لذلك يجب علينا الابتعاد حتى لو لم نستطع..! لأن الابتعاد عنها سي...