ـ البارت الثامن
ـ رواية وتعففت لأجله.
ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال.
مكنتش صدفة ان ربنا يختبرك بتجربة صعبة فتصلي وتدعي كتير ان ربنا يهونها عليك ، مكنتش صدفة ان تضيع حاجة منك علشان ربنا كتبلك الاحسن هتكتشفة قدام ، مكنش صدفة لما وقعت في ورطة فكشفلك ناس حواليك خاب ظنك فيهم ، مكنتش صدفة لما تلاقي رسايل بطريقة غير مباشرة تكون طبطبة من ربنا عليك فتعرف انه باعتها ليك علشان يقولك انا معاك بس اصبر ، مكنش صدفة لما دموعك تنزل طول الوقت ومتعرفش تنام من الوجع اللي فقلبك وربنا يهون عليك دي كلها مش صدف دي مواعيد ربنا مقدرها علشان تصبر و تلجألة في عز ضيقتك و تثق انه الوحيد اللي هينجيك ويفرحك ويعوضك خير..🤎"
🕊♥🕊♥RehantAlgana
وفى صباح يوما مشرق تخللت نسمات هواءه الباردة والعليليه فى اروحنا فتعطينا الامل لنتخلص من حوافر الام الحياه ونعود اقوى من جديد لنتنافس مثبتين الثقه التامه والتسليم التام بالله 👏🏻❤
«بصراحه انا فرحانه جدا ولو احد فى الميه بيستفيد من روايتى 😊😍 والله انتو فى قلبى ياجماعه جعلنا واياكم من اهل الفردوس الأعلى»...يامؤؤؤؤمن اصحى يابنى المدرسه هتروح عليك.... بقا ياربى انت نفسى اعرف انت طالع فاشل لميين..؟؟ كانت هذة هيام والدة مؤمن وهى تهزه كى يستيقظ للمدرسه.
مؤمن بنعاس: ياماما ابوس ايدك سبينى انام شويه.
هيام وهى تمسك ابو وردة وتقذفه فى وجهه
مؤمن فستيقظ فزعا وهو يهتف بحسرة: ياسنينك اللى مش معديه يامؤمن.. قومت اهو وذهب الى المرحاض واخذ حماما منعش وارتد ملابسه وصلى فرضه وتوجه خارج غرفته فوجد والدته هيام اعدت له الفطور فجلس واكل بسرعه فهتفت هيام: يابنى كل براحتك شويه مينفعش تاكل كدا
مؤمن ببتسامه مرحه: صراحه انتى مش بيعجبك العجب جوزينى بدل التعليم.
نظرت له هيام نظرة يعرفها جيدا ثم انحنت اسفل السفرة فرقد مؤمن الى الباب هاتفا وحياتك بلاش ابو ورده انتى بتعاملينى زى الصرصار والله والصرصار له كرامه عنى
ضحكت هيام وهتفت: ماشى يابو كرامه خلى بالك على نفسك.
مؤمن وهو يغلق الباب: حاضر ياهيومتى.وذهب مسرعا الى مدرستة بينما جلست هيام تدعوة لـه ولابنتها منـه.
بينما ذهبت هيام لتتسوق بعض الاشياء التى نفدت من المنزل فرتدت الكاب وعليه خمارا مليزى بنفس لونه الاسود فكانت النسخه الثانيه من ابنتها منه فهى تمتلك نفس عيون ابنتها..... خرجت وذهبت الى السوبر ماركت ودلفت وقالت: السلام عليكم
رفع وجهه اليها: خالتى ام مؤمن وعليكم السلام ازيك ياخالتى عامله اى.
هيام ببتسامه ودوده: الحمدلله ياخالد يابنى وانت عامل اى وامك عامله ايه سلملى عليها
خالد ببتسامه: الحمدلله فى زحام من النعم
يوصل ياخالتى باذن الله. اتفضلى تؤمرينى بحاجه انا تحت امرك.
هيام: الامر لله يابنى كنت عايزة اشترى واعطته الورقه كامله فاتى لها بما طلبت واعطته نقود فهتف بستنكار: ابدا ياخالتى انتى تاخدى اللى انتى عيزاه اعتبريه السوبر ماركت بتاع حضرتك والله.
ضحكت هيام وهتفت: ربنا يخليك يابنى بس معلش سبنى براحتى... وبعد اصرارها اخذ منها النقود ثم هتفت: عايز حاجه يابنى
خالد بحب: سلامتك بس كنت عايز اعرف اى ردكم عليا فى الموضوع اللى كلمت فيه مؤمن
هيام بحكمه: والله يابنى انت كل البنات تتمناك بس انا لسه مقولتش لمنه هتصل عليها وان شاء الله الرد هيوصلك مع مؤمن.
خالد برجاء: طيب ياخالتى خير ان شاء الله
هيام: السلام عليكم ورحمة الله
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

أنت تقرأ
وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.
General Fictionرواية وتعففت لاجله للكاتبه //ريحانة الجنه جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ريحانة الجنه 1 - " هناك علاقات مؤذية لأرواحنا لدرجة تجعلنا نشقى ونتعب كثيرا ف حياتنا أو نكره حياتنا بسببها ؛ لذلك يجب علينا الابتعاد حتى لو لم نستطع..! لأن الابتعاد عنها سي...