وتعففــــــت لاجـــــــــله للكاتبـة//ريحانة الجنه.

البارت 16رواية وتعففـت لاجله

ـ البارت ال16

ـ بقلمى ريحانة الجنه ملكه الخيال

‏ورفيقًا إن فارقني الجميع ، يكن هو الجميع '♥‏‎" اللهم اخرج حب المعاصي من قلوبنا، فكلما تبنا عدنا، وكلما ندمنا كررنا، وكلما عاهدناك نقضنا عهدنا، ربي اهدنا وردنا إليك ردا جميلا".
والان قد حل المسـاء على ابطال روايتنا وقد ذهب الى شخص منهم الى منزله بعد يوم طويل ملئ بالاحداث.
جلس عمر ياكل مع عائلته وعقله مشتت بين
انقلاب تفكيرة يفكر فى ذات العيون الزرقاء
مروة وهى تنظر الى عمر الزى يقلب فى الطعام فقط: مالك ياحبيبي مش بتاكل ليه
عمر انتبه لها: لا ولا حاجه ياماما انا شبعت
ثم وقف ذاهبا الى غرفته.
مروة وهى تنظر الى الحمبلى بقلق فهتف الحمبلى يحاول ان يطمأنها: متقلقيش ابنك كبير وشركاتنا كتيرة ومشاكل الشغل مش بتخلص متقلقيش ياحبيبة قلبى

جلس عمر على طرف السرير ثم هوى بجسده
يضع يداه اسفل رأسه: ياااا ياعمر نستها كدا وحبيت غيرها نسيت وعدك ليها ولنفسك
قبلها...
عقله: بس دى ماتت ياعمر ماتت من زماان
وانت لسه شباب ومش هتضيع عمرك كدا
عمر: حبى ليها اقوى من انه يموت.
عقله: وتسمى شعورك اتجاه منه اى ياعمر
عمر بتهرب من الاجابه وظل ينظر الى السقف بتفكير وشرود

وصلت منه الى المنزل وظلت تفكر بما حدث عندما اقترح عليها عمر ان يوصلها لاحظت نظراته الحائرة والمضطربه.
منه: بتفكر انه ممكن يحبك مثلا مستحيل انتى فين وهو فين يا منه.
قلبها: الحب مبيفرقش بين غنى وفقير يامنه
وزى منتى بتحبيه هو بيحبك
منه بسخريه: قوام ماقولت انى بحبه.. انا انا لا بحبه ولا هو بيحبنى انا سكرتيرته وبس
وهو مديرى وبس مفيش اكتر من كدا.

اتت روان تحمل الطعام هاتفه: يلا يامنه عشان تاكلى... منه يابنتى.
انتبهت منه لمناداتها: هاا انتى بتقولى حاجه
روان بغمزه: ايتا ايتا مين اللى شاغل تفكيرك يابت يامنون.
منه ببتسامه: الامتحان بتاع بكرا اعملى حسابك انهارده هنذاكر لحد الفجر مفيش نوم ياهانم
روان: ومين قالك انى هقدر انام اصلا بعد اللى حصلى واللى بيحصلى.
منه وهى تضع يدها على يد روان بحنان: متقلقيش ياروان.. ان شاء الله هلاقى حل
روان وهى تتنهد: تمام انتى بقا مالك حساكى مش مظبوطه كدا فى حاجه مدايقاكى.
منه بحزن: مفيش غير موضوع خطوبتى من خالد حاسه انى مش متقبلاه حاسه انه مش هو اللى انا عيزاه او مش هو نصيبي وفى نفس الوقت مش لاقيه فيه حاجه تترفض
ولو رفضته هرفضه ليه هقول لماما اى.... خصوصا انى حاسه انه عاجب ماما
روان بتفكير: طب متخليها تديكى شويه وقت تفكرى قوليلها انا حاليا عندى امتحانات. وتفكيرى مشوشه
منه: والله هو ده اللي فكرت فيه وفعلا انا هعمل كدا معنديش غير انى ادى لنفسي وقت عشان اديها قرارى النهائى.
روان وهي تمزح معاها: لا بقولك اى فكك كدا يلا الاكل هيبرد يا منمون.
وجلسو يتناولون الطعام مع بعضهم البعض