الجزاء

118

... هبطت لينا عينيها و قالت : ليديا ...تعيشي ...هزت براسها لالا و دفعتها و قالت : نتي لي تعيشي لينا ماشي انا ...علابيها جبتيني لهنا ... ياك ؟؟ مسحت دموعها بقسوة و قالت : بصح ماتخافيش من ليوم مراحش نزيد نبكي عليه ... خلاص ياما بكيت عليه بصح اليوم لالا ليوم مراحش نبكي عليه راح ربي يسهل عليه ... و نقولك حاجة راح نتبع هدرة طبيب و نبرا علجال روحي ...عقتها لينا بفرحة و قالت : هكا نحبك معنتها تجي معايا ؟؟ ..هزت ليديا راسها و قالت : نجي معاك ...بصح وش نلبس ؟؟ ضحكت معاها لينا ... راحت جبدت 2 روب من الخزانة و قالت : تاتا ...
ابتسمت ليديا ابتسامة باهتة عليها و راحو يوجدو روحهم ...
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

كي دخلت للحمام ...حلت العين و عيطتلو ... صونا مرة و تنين باش رفد غير جاها صوتو ... حكمتها الغصة تاع لبكا و قالت : مهدي !!..
اما من الطرف الاخر غير سمع صوتها وقف يجري و قال : وين راكي انفال ؟؟ راكي مليحة علاش راكي تبكي ...غمضت عينيها و قالت : راني في كلينيك ###مانقدرش نهدر بزاف ..خطفني واحد وليد الحومة عثمان ..مانقدرش نهدر بزاف ..ماعلاباليش اذا تلحق بيا ولا لالا ..مهدي بقيتلي غير نتا ...قاطعها مهدي محاول يحافظ على هدوءو : صحا شوفي خلي تيلفون هاذا عندك ياك بالاكي طفيه ...راني جاي ...
كوبات تجري كي سمعت صوتو ..و خبات تيلفون في حوايجها الدخلانيين و دارت روحها تغسل في يديها ...
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

غير دخلو توجهو الانظار كامل ليهم ... حلت عينيها على وسعهم وقت شافت يماها ...قربت منها يماها تجري تعنق فيها و تهدر كلمات تعاتب فيهم بيها كي خبات عليها مرضها ...حست بيد تمسح على شعرها ... طلعو راسها بشوية قابلها باباها يبكي و عيونو كلها أسف على وش غلط معاها بكري ... حست انها ملكت الدنيا عنقتهم بقوتها ... تجمعت مع عايلتها مرة ثانية ... خرجت من افكارها على يماها لي قالت : هايا روحي للبيت لداخل ماقعدش بزاف و يجو ... عقدت حواجبها و قالت : شكون لي يجي ؟؟ تبسمت معاها يماخا و قالت : دار زينو يطلبو يدك ...هيا اجري ... فهذيك الدقيقة حست الوقت حبس ... كلمات يماها يتعاودو على مسامعها ...زينو يطلب يدي .. ماشي ماشي تخلا عليا و راح وش راهو يدير هنا ..خزرت في لينا تحب تفهم ..شافت فيها لينا ببراءة و قالت : هايا نروحو نوجدو القهوة ...تخلطت عليها ... فرحة .. عدم تصديق حشمة توتر ... و لي زاد عليها دقات قلبها لي زادو كي سمعت لاصونات ... وسمعت صوتو و هوا يسلم عليهم ... و شحال حست بالفرحة كي سمعت صوت والديه لي تعرف علاقتو بيهم ...هنا حتى هيا عرفت مدى حب زينو ليها ... و اخيرا حبها توج بالحلال ...