في صباح اليوم التالي استيقظ زيدان بتنهد جالس و هو يمسح وجهه بكف يده بتعب بسبب جسده الذي يؤلمه لنومه على الأريكة حتى نظر نحوها ابتسم و هو يسير واقف قرب السرير ناظر لها كيف تنام بعمق مثل الملاك ابتسم بخفه مبتعد عنها حتى بعد مدة خرج مرتي ثيابه و قد انتهى من تسريح شعره كذلك رأى أن اشعه الشمس ساقطة على وجهها فلوح يده جاعل الستائر تغلق بسحرة مفكر ان اشعه الشمس سوف تزعجها ، خرج يسير في القصر المبهر للغاية و الفاخر كان مزيج بين التاريخي و الحديث . رأى فان يسير نحوه ليقطب حاجبيه بأنزعاج كبير و فان يقول بسعادة : صباح الخير
لم يجب زيدان و هو يكمل طريقة و متجهم الوجه حتى قال فان : أين ميس ؟ انها تخاف البقاء بمفردها ...
لم يستطع إكمال حديثة لان زيدان رماه بسحره بغضب و هو يلوح يده للجانب بغضب جاعل من فان يرمى من فوق السور نحو الحديقة بقوة كبيرة و فان أعينه متسعة بصدمة ليجلس بألم ممسك كتفه الذي يؤلمه و هو ينظر نحو زيدان الذي يكمل طريقة بصمت ليهمس فان : ما خطبة ؟ لماذا رماني هكذا ؟ ... كل ما قلت ان ميس تخاف البقاء بمفردها في مكان غريب اخبرتني بهذا و لكني لم اجدها بغرفتها
وقف بتنهد مكمل البحث : يجب ان أجدها
بينما زيدان يهمس بأنزعاج : لماذا يجب ان يكون اول من ارى...
ركض خادم نحو زيدان قائل : زيدان الملك يطلب لقائك
اجاب بأنزعاج : كنت ذاهب لرؤيته
دخل احدى القاعات الفاخرة تبدوا للتدريب واضح من الرموح و السيوف التي على الجدران أستمع لصوت سيزار و هو يضحك بسخرية و يشير لفرق الطول : اوكسين انظر لهذا ههههه انت قصير للغاية
ضرب اوكسين مقبض السيف في بطن سيزار بقوة قائل بأنزعاج و وجهه متجهم : جسدي في ال ١٨ من عمري و لايزال يمكنني ان اطول ايها الأحمق
امسك سيزار بطنه بأنزعاج قائل بحفيف مخيف : لقد كنت مختوم بلعنه ل ٥٠٠ عام ايها الاحمق لماذا تظن انك سوف تصبح اطول من هذا ..
نظر اوكسفين بصدمة تعابيرة تجمدت هامس : هذا لا يمكن ...
ليضحك سيزار بمرح و هو يركض يكمل تدريبه و يقفز متشبث بيديه و يرمي جسده بين مقابض العصي و يصرخ : قزم قزم قزم حتى و انت لست طائر لاتزال صغير للغاية ههههه قزم
قال زيدان مع ابتسامة لأوكسفين : رؤيتك ايها المعلم بجسدك البشري .. يجعلني أشعر بالغرابة
نظر اوكسفين بأعين مظلمة قائل بجدية : سوف اقتل هذا اللعين في يوم من الايام صدقني
اومئ زيدان بفهم و هو يبتعد بتنهد حتى صرخ اوكسفين بغضب : توقف اين نارسيا ؟ .. اريد الإنتهاء من تدريبها بسرعة لا أريد التواجد في مكان مزعج كهذا
: تحتاج للراحة حالياً لذا لا اظن ان اليوم مناسب لتدريبها ..
صرخ اوكسفين بغضب : لست من تقرر هذا ايها الصغير .. و لا تحشر انفك بكل شيء .. احمق عديم الفائدة كنت سوف تموت في الأمس اخبرني سيزار ..
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...