7

1.3K 116 212
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظ زيدان بتنهد جالس و هو يمسح وجهه بكف يده بتعب بسبب جسده الذي يؤلمه لنومه على الأريكة حتى نظر نحوها ابتسم و هو يسير واقف قرب السرير ناظر لها كيف تنام بعمق مثل الملاك ابتسم بخفه مبتعد عنها حتى بعد مدة خرج مرتي ثيابه و قد انتهى من تسريح شعره كذلك رأى أن اشعه الشمس ساقطة على وجهها فلوح يده جاعل الستائر تغلق بسحرة مفكر ان اشعه الشمس سوف تزعجها ، خرج يسير في القصر المبهر للغاية و الفاخر كان مزيج بين التاريخي و الحديث . رأى فان يسير نحوه ليقطب حاجبيه بأنزعاج كبير و فان يقول بسعادة : صباح الخير

لم يجب زيدان و هو يكمل طريقة و متجهم الوجه حتى قال فان : أين ميس ؟ انها تخاف البقاء بمفردها ...

لم يستطع إكمال حديثة لان زيدان رماه بسحره بغضب و هو يلوح يده للجانب بغضب جاعل من فان يرمى من فوق السور نحو الحديقة بقوة كبيرة و فان أعينه متسعة بصدمة ليجلس بألم ممسك كتفه الذي يؤلمه و هو ينظر نحو زيدان الذي يكمل طريقة بصمت ليهمس فان : ما خطبة ؟ لماذا رماني هكذا ؟ ... كل ما قلت ان ميس تخاف البقاء بمفردها في مكان غريب اخبرتني بهذا و لكني لم اجدها بغرفتها

وقف بتنهد مكمل البحث : يجب ان أجدها

بينما زيدان يهمس بأنزعاج : لماذا يجب ان يكون اول من ارى...

ركض خادم نحو زيدان قائل : زيدان الملك يطلب لقائك

اجاب بأنزعاج : كنت ذاهب لرؤيته

دخل احدى القاعات الفاخرة تبدوا للتدريب واضح من الرموح و السيوف التي على الجدران أستمع لصوت سيزار و هو يضحك بسخرية و يشير لفرق الطول : اوكسين انظر لهذا ههههه انت قصير للغاية

ضرب اوكسين مقبض السيف في بطن سيزار بقوة قائل بأنزعاج و وجهه متجهم : جسدي في ال ١٨ من عمري و لايزال يمكنني ان اطول ايها الأحمق

امسك سيزار بطنه بأنزعاج قائل بحفيف مخيف : لقد كنت مختوم بلعنه ل ٥٠٠ عام ايها الاحمق لماذا تظن انك سوف تصبح اطول من هذا ..

نظر اوكسفين بصدمة تعابيرة تجمدت هامس : هذا لا يمكن ...

ليضحك سيزار بمرح و هو يركض يكمل تدريبه و يقفز متشبث بيديه و يرمي جسده بين مقابض العصي و يصرخ : قزم قزم قزم حتى و انت لست طائر لاتزال صغير للغاية ههههه قزم

قال زيدان مع ابتسامة لأوكسفين : رؤيتك ايها المعلم بجسدك البشري .. يجعلني أشعر بالغرابة

نظر اوكسفين بأعين مظلمة قائل بجدية : سوف اقتل هذا اللعين في يوم من الايام صدقني

اومئ زيدان بفهم و هو يبتعد بتنهد حتى صرخ اوكسفين بغضب : توقف اين نارسيا ؟ .. اريد الإنتهاء من تدريبها بسرعة لا أريد التواجد في مكان مزعج كهذا

: تحتاج للراحة حالياً لذا لا اظن ان اليوم مناسب لتدريبها ..

صرخ اوكسفين بغضب : لست من تقرر هذا ايها الصغير .. و لا تحشر انفك بكل شيء .. احمق عديم الفائدة كنت سوف تموت في الأمس اخبرني سيزار ..

النبوءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن