عادت نارسيا تقصر خصلات فالديس و هي مشغولة البال و كل قليل تنظر نحو الفتاة حتى نظرت الفتاة لنارسيا مع إبتسامة عريضة للغاية فتتجمد نارسيا و هي تمسك خصلات فالديس لتحول نظرها بحزن و هي تقول بهدوء : فالديس ..
: ماذا ؟
: امم لقد حلمت في الأمس ان الفتاة هناك ميته .. هل تظن ان هذا سوف يحصل حقاً ؟
: لا اظن هذا .. ربما رأيتي الطفلة في الامس و حلمتي بها فقط ..
: و لكن لدي شعور سيء للغاية .. كما ما هي الصحوة الروحية ؟
عقد حاجبية بعدم فهم : ماذا ؟
نظرت بأنزعاج: الست أكثر شخص يعلم ملاين التعويذات و الأمور الغريبة و كل اللغات لانه عاش مدة طويلة لماذا لا تعرف عن أي شيء أسألك اياه هااه ؟
استدار برأسه ينظر بأنزعاج لها و هو يعقد حاجبية الكثيفان : الجميع يقول انك الطف فتاة ممكن ان يرونها و لكنهم لا يعلمون مطلقاً ان كل ما تفعلينه هو أنك تتنمرين علي و تتشاجرين معي ..هااه لطيفة قالوا ..
: انت تعرف أمور أكثر من اوكسفين نفسه
: لانه بشري و عمره فقط ٥١٩ او شيء كهذا لن يعلم اي شيء سوى ما رأى بهذه القرون اراهن على انه لا يعلم عن الأمور المنقرضة .. كما لا أعلم على ماذا تتشاجرين الآن ؟
تنهدت و هي تنظر بغضب للجانب حتى قالت بجدية كبيرة : هل تعلم ماذا انا سوف ابقي اعيني على هذه الطفلة و فلنرى من سوف يحاول قتلها و انا موجودة
: افعلي ما تريدين ..
عادت تقصر شعره حتى انتهت فابتسمت بسعادة و هي تنظر له مفكرة انه وسيم للغاية في جميع حالاته لتنخفض مقبلة فروة رأسه و هي تقول بسعادة : لقد انتهيت ..
نظرت نارسيا نحو الطفلة بارتباك و هي تخطو اتجاهها : مرحباً ..
نظرت نارسيا بتوتر حتى اجابت مع ابتسامة : اهلا كيف حالك
ابتسمت الطفلة بأشراق و هي تمد يدها التي تمسك بها زهرة : بخير شكراً لك .. انتي جميلة للغاية لهذا اردت ان أعطيكِ هذه الزهرة
: يا الهي انتي لطيفة للغاية حقاً
انخفضت نارسيا تمسك الزهرة و هي تقبل جبهة الطفلة بلطف مكملة : ممتنة لكِ و شكراً على الزهرة ..
نظرت الطفلة بخجل كبير للغاية و هي تنظر بأعين القطة لنارسيا كانت فقط متجمدة حتى هربت راكضة و هي تقول بخجل : اراكِ لاحقاً
ابتسمت نارسيا بسعادة كبيرة للغاية و هي تنظر نحو الزهرة بهدوء بعد هذا استمرت نارسيا طوال اليوم بلحاق الطفلة من بعيد و مراقبتها حتى بعد حلول الظلام بما ان الطفلة كانت قرب والدتها و تساعد باعداد الطعام قررت ان تساعد نارسيا كذلك و هي تخطو بهدوء و الرجال ينظرون نحو نارسيا بانبهار كبير للغاية حتى جلست و هي تمسك السكين : دعوني اساعدكم ..
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...
