في صباح اليوم التالي استيقظ فان يسير نصف نائم يريد الخروج من غرفته و هو يستمع الى صوت ميس : سوف ترين بشرتك سوف تكون رائعة انا اجرب هذا الماسك دوماً كما اي ماسك يساعد البشرة و مفيد حتى لا تظهر التجاعيد و يجعلها نظرة و جميلة
قالت سوزان بانبهار : اووه هذا يبدوا رائع نحن لم نفكر او نقوم بشيء كهذا هنا للبشرة
نظر فان لهما و هما يضعان ماسك الذي اعدته ميس على وجهيهما فيصدم و يصرخ بفزع : لماذا انتما هكذا ؟؟؟
نظرت ميس بانزعاج : لا داعي لتعرف لماذا
نظر بانزعاج اكبر لها : انتما مجنونتان .. لابد من انها فكرتك انتي انا متأكد
: انها تجعل البشرة جميلة و اكثر بياض كما عندما نكبر بالعمر لن تظهر الكثير من التجاعيد ... هل تريد ان تجرب ايضاً
غمزت له مع ابتسامة طفيفة : سوف أضعه لك اذا اردت
اجاب بتوتر و هو يذهب مسرع : لا .. لا أريد... ما هذا الازعاج منذ الصباح
ضحكت كل من سوزان و ميس على رد فعله . خرجت ميس و الطفل جان للتنزه و رؤية القرية ليقول جان و هو يركض : انظري هناك اللعب مع اصدقائي نحن نتدرب أريد ان أكون قوياً مثل خالي انه رائع اليس كذلك ؟
كانت تسير و تنظر حولها بانبهار : المكان جميل للغاية كما لو كنت بمكان تاريخي او لا فقط مثل مباني الريفية بسويسرا ربما رأيت ؟ لا اذكر حقاً و لكن المكان جميل هنا حتى الجو افضل من العراق
نظر جان بعدم فهم : انا لا افهم شيء مما تقولين
كان الجميع ينظر نحوها بصدمة و ذهول و هم يتهامسون : من هذه انها جميلة للغاية و شعرها لم ارى هكذا شعر من قبل من هي ؟
الرجال اسروا بها و هي تسير و تفكر بعمق بينما جان يركض نحو اصدقائه و يقول : انظروا ألم أقل لكم ان شعرها ابيض
نظروا لها بذهول و سعادة ليمسك احدهم ثوبها ساحبه و هو يقول بلطافة : ما اسمك ؟
نظرت له و هو يبدوا لطيف و جميل للغاية فتغمض عينيها هامسة : ياالهي ما هذه اللطافة .. الاطفال رائعين حقاً
انخفضت حاملته بيديها الاثنتان رافعته عن الارض : اووه كم انت جميل و لطيف انا اسمي ميس ما اسمك ؟
اجاب بخجل : اسين
: اسم جميل ... في الواقع انا احب كل الاسماء التي لم اسمع عنها من قبل و اسمك لم اسمع عنه من قبل
وضعته ارضاً بلطف : حسناً جان اللعب مع اصدقائك انا سوف أعود
قال و هو يعكف شفته السفلى للاسفل بظرافة : و لكن يجب ان أكون معكِ
قالت مع ابتسامة مشرقة : لا بأس انا اعرف الطريق حسناً حبيبي لا تتاخر لكي لا تقلق والدتك
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...