الرواية جهد شخصي ممنوع استنساخ احداثها او سرقتها ... الصورة مقتطف صغير لحدث مستقبلي و لقد عدلت عليها شخصياً
استمتعوا بالقراءة ☺️✌🏻
صباح بغدادي شتوي منعش يحمل بعض البرودة المريحة و عند احد الثانويات كان هنالك أستاذة رياضيات في ال٢٣ من عمرها و بأول سنة تدريس لها كانت تقف امام السبورة تمسك قلم شارحة بصوت يملك بعض الحيوية و الجدية في صف هادئ للغاية بسبب تركيز الطالبات اللواتي ينظرن لشعر الأستاذة الحريري الطويل و هو يتحرك مع نسمات الرياح باللون البندقي اللامع بسبب أشعة الشمس ؛ استدارت الأستاذة ذات الجسد المتناسق للغاية و الجميل و هي ترتدي ثياب بأسلوب كاجول ناظرة بوجهها الفاتن الرقيق كانت رائعة الجمال تخطف الأنفاس و تملك غره بلون مائل للأبيض جاعلة منها أكثر جاذبية و تميز كانت حقاً جميلة ؛ فتحت شفتيها الممتلئتان قائلة بحزم و اعين سوداء اللون داكنة و ناعسة كما لو كانت تشعر بالملل و الهالة المحيطة بها غريبة بكل تأكيد ، تملك قوة شخصية واضحة للغاية : و الآن هل هنالك سؤال بخصوص المسألة ؟
الصورة للشعر توضيح
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...