قالت نارسيا بهدوء : امم في البداية يجب ان نذهب لقد ساعدت فتى انه معي تأخرت للغاية عليه لذا دعنا نراه قبل ان يخاف ...
قال بجدية كبيرة و انزعاج : لا اريد رؤيته ..
نظرت بهدوء له : ماذا ؟
: قلت لا اريد رؤيته لماذا اريد رؤيته
: هل سوف تتصرف هكذا حقاً ؟..
لم يجب و هو ينظر بأنزعاج و غضب للجانب لتتنهد واقفه و هي تسير مبتعده عنه بهدوء تخطو بتعب و هي تسير بالغابة حتى استمعت صوت من خلفها ابتسمت بخفة بينما ڤالديس يخطو الى جانبها و هو على الخيل مد يده نحوها لتمسك يده جالسة أمامه بهدوء نظرت اليه ثم عادت تنظر للامام و هي تقول بهدوء : لماذا عدت للتنكر ؟
لم يجب بشيء فنظرت بأنزعاج له و هي تومئ بالنفي : لا اصدق هذا حقاً .. هل تتصرف هكذا فقط لاني لم ادعك تقبلني ؟
اجاب بجدية : و سوف استمر بالتصرف هكذا كذلك ..
ابتسمت نارسيا مفكرة انه يتصرف بطفولية على عكس مظهرة الجدي للغاية قائلة : ليكن بعلمك تصرفاتك تجعلني اشعر بأني كنت محقة بما فعلت ..
: نارسيا .. هنالك امر واحد لتعرفية .. انتي لي .. ان لم تكوني لي سوف تموتين ..
: ڤالديس .. ان لم تكن لي سوف تموت ربما ههه .. من بين اغلب الذين التقيت بهم انت اكثر شخص يحب الكوميديا السوداوية و صاحب تفكير سلبي كذلك
نظر إليها بهدوء و هي تضحك بسعادة هكذا ليبتسم بخفة قائل بعدها بجدية كبيرة للغاية : أين كنتي طوال الأشهر الماضية ؟
: كنت ادرس و اتدرب ..
قال بحدة : اقصد اين تسكنين ؟
: هل تريد معرفة مكاني ؟
عقد حاجبية بحدة : انتي تجيبين على سؤالي بسؤال آخر ..
تنهدت مجيبه : انت حاد المزاج للغاية أكثر مما اتذكر ..
قال بخشونة كبيرة : نارسيا اين تسكنين ؟
نظرت بصدمة إليه : ما خطبك الآن هل انت تصرخ بي ؟... هل تظن انها طريقة جيدة لمخاطبة احدهم هكذا ؟ ..
: لماذا تتلافين الاجابة على سؤالي ؟ ..
صمت مدة حتى قال بجدية : هل انتي متزوجة ؟
استدارت ناظرة اليه بحدة كبيرة للغاية و انزعاج : بالطبع لا
: اذن لماذا لا تقولين اين تسكنين ؟
: لانك ازعجتني للغاية بطريقة سؤالك و نبرتك لدرجة اني لم اعد اريد اخبارك اين اسكن
عقد حاجبية بغضب كبير للغاية : هل تعلمين ماذا ؟ ... لا اريد المعرفة لم اعد اريد و لست مهتم مطلقاً
جفلت نارسيا عند حدوث زلزال مفاجئ ناظرة بصدمة للجانب لم يدم سوى لثلاث ثواني : هذا مفاجئ للغاية الطقس قاسي للغاية في هذه المملكة حقاً من الجيد انه زلزال ضعيف ..
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...