عند مرور أسبوع
خرج اوكسفين من دائرة سحر بيضوية طويلة كما لو كانت باب الا انه كان رفيع و من خلاله خرج اوكسفين يخطو ببرود و هالة تدل على انه حاد المزاج من بعده خرجت تيرا و هي تدخن و ترتدي نظارات شمسية صفراء كانت تملك قوة شخصية واضحة للغاية و من بعده خرج زيدان و بعدها الايلف فينت مع قزم يبدوا قوي للغاية و هو يحمل سيف عريض على ظهره يبدوا هادئ ، اتسعت ابتسامة سيزار و هو يتجه نحو اوكسفين جاذب رأس اوكسفين للاسفل : كيف حالك ؟
أبعد اوكسفين ذراع سيزار بأمتعاض كبير و غضب : اغرب عن وجهي ..
اكمل اوكسفين طريقة مبتعد بينما سيزار ينظر بأنزعاج و تيرا تقف امامه بهدوء : اذن لقد سمعت انكم ربحتم معركة ؟
: نعم و لكن الحرب لاتزال مستمرة ..اهلاً بكِ في امبراطورية الظلام
ابتسمت بخفة و هي تأخذ نفس عميق من السيجارة : اجواء تلائم الاسم ..
ليبتسم سيزار بسعادة و هو ينظر نحو زيدان : سعيد لاستعادة يدك ..
رفع زيدان الذراع التي تبدوا كحقيقة تماماً حتى انها تملك نفس عضلات زيدان كما لو كانت ذراع حقيقة و انما مغلفة بالمعدن : لا اشعر انها ذراعي تماماً الا اني سوف اعتاد عليها
نظر سيزار للخلف : اذن ماذا عن المجموعة التي جمعها اوكسفين
اشارت تيرا بيدها التي اخرجتها من جيب سترتها نحو الايلف قائلة بهدوء : فينت .. انه العلاج الطبي لنا جاهز للانقاذ في المواقف الحرجة ..
رفع كف يده و هو يقول بهدوء : انه تعريف سيء للغاية عني ..
قالت بعدم اهتمام و هي تشير نحو القزم : لا يهم .. هنا باتريك خبير تسلل و اغتيالات ... يدخل و يخرج بسرعة ..
قال القزم بجدية : باتريك بلاتمان لي الشرف بلقاء وحش الدماء و مصاص الدماء الوحيد في العالم انا اعتبر من ضمن أفضل محاربين نسلنا و سوف ابذل كل ما في وسعي من اجل سيدة النور
ابتسم سيزار : لي الشرف بلقائكم جميعاً
قالت تيرا و هي تبتعد بعدم اهتمام : اين زيرو ؟
قال فينت بهدوء : اتمنى تواجد ما احتاج من نباتات هنا يجب ان توفروها لي ..
اخرج لفافه ورق يقول بجدية و هو يقدمها لسيزار : هنا اسماء كل ما احتاج انها جرعات مهمه .. و سوف نحتاجها
باتريك بجدية : انا مستعد للقتال في اي وقت حتى ان كان الان
نظر سيزار بعدم راحة نحو الاثنان و هو يتنهد : فالتهدء انت ..
و غادر مبتعد مفكرة بانه لا يعلم ان كان يستطيع الاندماج معهم
عند نارسيا التي تسير كم خطوة و هي تمسك رمح بيدها كانت تدور به و هي تجعل من جسدها اكثر تمدد حتى توقفت بأستراحة ناظرة نحو ازرائيل الذي يخطو نحوها لتنظر بهدوء و هي تمسك رمحها جيداً عائدة خطوة للخلف مستعدة لرمي الرمح و هي تبتسم بخفة حتى ضغطت بقوة على الرمح و دفعت بكل قوتها و هي معززته بالرياح لقد انطلق مثل الرصاصة نحو ازرائيل الذي مد كف يده نحو الرمح و كان هنالك سراب اسود مثل الغيم يخرج من يده لدرجة ان الرمح قد غرس بالسراب حتى اختفى ظاهرة يد ايزرائيل ممسك الرمح بهدوء قائل بجدية : هجمة كهذه تحطم الدروع .. لن يستطيع احد صدها
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...