32

752 82 208
                                    

عند مرور أسبوع

خرج اوكسفين من دائرة سحر بيضوية طويلة كما لو كانت باب الا انه كان رفيع و من خلاله خرج اوكسفين يخطو ببرود و هالة تدل على انه حاد المزاج من بعده خرجت تيرا و هي تدخن و ترتدي نظارات شمسية صفراء كانت تملك قوة شخصية واضحة للغاية و من بعده خرج زيدان و بعدها الايلف فينت مع قزم يبدوا قوي للغاية و هو يحمل سيف عريض على ظهره يبدوا هادئ ، اتسعت ابتسامة سيزار و هو يتجه نحو اوكسفين جاذب رأس اوكسفين للاسفل : كيف حالك ؟

أبعد اوكسفين ذراع سيزار بأمتعاض كبير و غضب : اغرب عن وجهي ..

اكمل اوكسفين طريقة مبتعد بينما سيزار ينظر بأنزعاج و تيرا تقف امامه بهدوء : اذن لقد سمعت انكم ربحتم معركة ؟

: نعم و لكن الحرب لاتزال مستمرة ..اهلاً بكِ في امبراطورية الظلام

ابتسمت بخفة و هي تأخذ نفس عميق من السيجارة : اجواء تلائم الاسم ..

ليبتسم سيزار بسعادة و هو ينظر نحو زيدان : سعيد لاستعادة يدك ..

رفع زيدان الذراع التي تبدوا كحقيقة تماماً حتى انها تملك نفس عضلات زيدان كما لو كانت ذراع حقيقة و انما مغلفة بالمعدن : لا اشعر انها ذراعي تماماً الا اني سوف اعتاد عليها

نظر سيزار للخلف : اذن ماذا عن المجموعة التي جمعها اوكسفين

اشارت تيرا بيدها التي اخرجتها من جيب سترتها نحو الايلف قائلة بهدوء : فينت .. انه العلاج الطبي لنا جاهز للانقاذ في المواقف الحرجة ..

رفع كف يده و هو يقول بهدوء : انه تعريف سيء للغاية عني ..

قالت بعدم اهتمام و هي تشير نحو القزم : لا يهم .. هنا باتريك خبير تسلل و اغتيالات ... يدخل و يخرج بسرعة ..

قال القزم بجدية : باتريك بلاتمان لي الشرف بلقاء وحش الدماء و مصاص الدماء الوحيد في العالم انا اعتبر من ضمن أفضل محاربين نسلنا و سوف ابذل كل ما في وسعي من اجل سيدة النور

ابتسم سيزار : لي الشرف بلقائكم جميعاً

قالت تيرا و هي تبتعد بعدم اهتمام : اين زيرو ؟

قال فينت بهدوء : اتمنى تواجد ما احتاج من نباتات هنا يجب ان توفروها لي ..

اخرج لفافه ورق يقول بجدية و هو يقدمها لسيزار : هنا اسماء كل ما احتاج انها جرعات مهمه .. و سوف نحتاجها

باتريك بجدية : انا مستعد للقتال في اي وقت حتى ان كان الان

نظر سيزار بعدم راحة  نحو الاثنان و هو يتنهد : فالتهدء انت ..

و غادر مبتعد مفكرة بانه لا يعلم ان كان يستطيع الاندماج معهم

عند نارسيا التي تسير كم خطوة و هي تمسك رمح بيدها كانت تدور به و هي تجعل من جسدها اكثر تمدد حتى توقفت بأستراحة ناظرة نحو ازرائيل الذي يخطو نحوها لتنظر بهدوء و هي تمسك رمحها جيداً عائدة خطوة للخلف مستعدة لرمي الرمح و هي تبتسم بخفة حتى ضغطت بقوة على الرمح و دفعت بكل قوتها و هي معززته بالرياح لقد انطلق مثل الرصاصة نحو ازرائيل الذي مد كف يده نحو الرمح و كان هنالك سراب اسود مثل الغيم يخرج من يده لدرجة ان الرمح قد غرس بالسراب حتى اختفى ظاهرة يد ايزرائيل ممسك الرمح بهدوء قائل بجدية : هجمة كهذه تحطم الدروع .. لن يستطيع احد صدها

النبوءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن