تثاقلت انفاس نارسيا بصدمة كبيرة للغاية تنظر ببهتان لهما و هي تشعر بتنمل اطرافها و ثقل لسانها اصبحت خارج التغطية تماماً و هي تنظر الى اوكسفين و سيزار و هما يتجادلان بغضب لم تكن تستمع لشيء من صدمتها فقط ترى كل شيء من حولها يتحرك ببطئ كبير حتى فتحت فمها فجأة قائلة بجدية كبيرة : لماذا تقول بانه سيد الظلام ؟
اجاب اوكسفين بجدية : انه طويل للغاية بنفس طول سيد الظلام تقريباً حتى هيئة جسده
قلب سيزار اعينه بأنزعاج كبير : هل انت تمزح معي الآن .. تعلم جيداً انه ليس سيد الظلام و ألا لم تكن سوف تتحدث بتواقح معه خوف ان يدمر المملكة كاملة ان اغضبته ... اللعنه لو كان سيد الظلام كان سوف يقتلك مباشرة ..
امسكت نارسيا رأسها يؤلمها للغاية بتعب كبير و هي عادت لا تسمع شيء من حديثهم كانت غارقة بتفكيرها لتقول بجدية بعدها : انا مغادرة .. ارجو منكم عدم التدخل او مضايقة فالديس فقط لانه يواعدني .. على الاقل لليوم فقط اعطوني راحة ..
سارت بغضب مبتعدة و اوكسفين يقول بانزعاج : لن اسمح ببقائك بمفردك معه ..
صرخ سيزار بغضب : قلت كفىىىى ما خطبك انت بدأت بأغضابي للغاية اوكسفين لقد تخطيت حدودك للغاية ..
غصب اوكسفين ناقر صدر سيزار بغضب : هل سوف تتحمل عواقب ما سوف يحدث هااه ان لم نكن حذرين بالكامل ..
: انه فقط طويل ليس كل شخص طويل نجده تشك بانه سيد الظلام .. انت لا تبدوا بخير اليوم فلتذهب للراحة و تتوقف عن التفكير بأي شيء لبعض الوقت .. هنالك خطب ما بك بالتأكيد ..
كان اوكسفين ينظر بغضب كبير للغاية لسيزار حتى قال سيزار بحزن : لقد كدت تجعل من نارسيا تنهار .. ما خطبك ؟
ارتبك اوكسفين لدرجة تثاقل انفاسة بدرجة كبيرة و هو يبتلع رمقة و ينظر بأستغراب ثواني حتى قال باستغراب من نفسه : لقد تجاوزت حدي .. انت محق .. ربما انا حقاً احتاج الى الراحة ...
سار مبتعد بأضطراب و هو يهمس : ما خطبي ؟
تنهد سيزار يمسك جبهته بتعب ثم نظر نحو زيدان : نحن جميعاً مجهدين مما حصل .. اوكسفين يضع اللوم على نفسه و يظن انه مقصر ... و انا
تصلب فك سيزار بغضب كبير للغاية لدرجة بروز اوردته متحدث بحفيف مخيف : كنت كاللعين جالس هنا بينما الملاين يذبحون بوحشية .. عوضن عن الذهاب للمساعدة ..
سار بغضب كبير مبتعد بينما نارسيا تنظر بوجه شاحب نحو فالديس الذي يجلس و هو ينحت بخنجر حاد بينما تيرا تراقبه و هي تدخن فابتلعت نارسيا رمقها قائلة و هي تنظر للارض باضطراب : فالديس ..
استدار ينظر لها و هو يضع ما كان ينحته بجيبه و يقف معيد الخنجر لغمدة : هل وافق المزعجان على خروجنا لتناول الطعام ؟
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...
