كان سيزار يخطو الى جانب اوكسفين و هما يدخلان شقة زيرو قائل بينما يمضغ علكه : لماذا نقتحم منزله مرة اخرى ؟
اوكسفين و هو ينظر بالارجاء : لان هنالك امر غريب انه لا يختفي فجأة هكذا كما لو انه لا يملك وجود
: اعلم ، ما اقصد لماذا نحن من نبحث خلف اختفاء احد الجنود في مملكة روكا ؟ ... يمكن لاي احد فعلها غيرنا ..
اوكسفين بأنزعاج بينما يبحث في رفوف الكتب : ارتفاع مرتبتك لا يعني ان تبقى بدون عمل هكذا .. لن تموت ان ساعدت بشيء ..
: انا لا اعمل لاحد او هنالك مسؤولية لاتحملها .. انا فقط بطل حرب يريد الاستمرار بالراحة بدون مشاكل للنبش عنها ..
توقف اوكسفين ناظر بجدية نحو سيزار : اذن انت تعلم بكون هنالك خطب ما بعد اختفاء زيرو
: انا لست احمق امامك .. و انت تعلم بان زيرو قد مات لماذا تقول بأنه على قيد الحياة و نبحث في شقته الان ... كما حتى ان كان هنالك خطأ ما بخصوص موت زيرو من الأفضل ان نتغاضى عنه لاستمرار السلم بين الامبراطوريتان ..
نظر اوكسفين بأنزعاج و جدية : منذ متى و انت تتحدث مثلي ؟
: منذ متى و انت تأخذ دوري ؟ .... هكذا مشاكل يجب ان نغطي عليها .. انا احب زيرو و لكن لا اريد ان نجعل من موتة سبب لبدء الحرب ..
: نحن لا نعلم ان كان قد مات بعد ..
بدء سيزار يبحث حولة و هو يقول : سوف نبذل ما بوسعنا و لكن لن نسبب ايقاف الهدنة
نظر اوكسفين بهدوء ولم يجب بينما عند فالديس فتح اعينه بخمول و هو مستلقي على السرير لا يعلم لكم لقد فقد احساسة بالوقت وقف يخطو بخمول و هو ينظر حوله حتى دخل ليستحم خرج بعدها يسير و هو يبحث في هذا القصر الشاسع للغاية منادي : نارسيا ...
لم يكن هنالك رد فجلس عند درجات السلم التي في مقدمة القصر ينظر بهدوء للامام حتى اصبح الليل و هو لايزال جالس ينظر بهدوء ليهمهم بتذكر : همم لقد غادرت حقاً على ما يبدوا .. لم تزعجني لايام
وقف بعدم اهتمام و برود في تعابيرة كما لو ان شيء لم يحصل عائد للداخل و هو يحدث نفسه بهدوء : سوف تعود بنفسها لاحقاً... كما يمكنني دوماً جعلها تبحث عني ..
بعد عده ايام عند نارسيا كانت تخطو بقوة شخصية كبيرة للغاية وسط مجموعة من الرجال في قاعة مزدحمة و لكن لم تكن فاخرة او حتى كبيرة صغيرة مع جدران خشبية ما كان واضح الجميع لا يحبون تواجدها و هي تقف امام احد الرجال يبدوا المسؤول هنا امسكت الاوراق التي بيده و هو لتوه فتح فمه يتحدث بينما نارسيا تقرأ ما بالورقة بجدية : لم اكن اعلم بأنه قد حان دور قريتنا بتفتيشك الخاص .. لايزال الوقت مبكر ..
رمقتة بهدوء و هي تعقد حاجبيها قليلاً للغاية متحدثة بصوت مهيب جاد : مبكر .. على ماذا بالضبط ؟
أنت تقرأ
النبوءة
Science Fictionظننت ان العالم يسير ببساطة ، على الأقل بالنسبة لي رغم ان حياتي لم تكن بسيطة مطلقاً ، لم أشعر يوماً بالانتماء لشيء منذ الطفولة ربما منذ ان علمت اني ابنة متبناة ، من وقتها لم أشعر بأن هنالك أمر ينتمي لي .... بالنهاية لم أكن مخطئة أتضح ان هذا لم يكن عا...