الفصل 2

60 0 0
                                    

الفصل 2


شهرزاد كانت تخرج من كليتها متجه إلى صديقتها


بعد أن وصلت إلى كافيه على النيل دلفت للداخل وجلست أمام صديقتها



شهرزاد :
اتئخرت عليكي



يارا :
لا ابدا انتِ عمرك تتئخري



شهرزاد بدحك :
ايوا عمري ما عملتها



يارا :
يامفتريه وبعدين يعني انا جعانه ومستنياكي



شهرزاد :
طب كلي انا مش هاكل



يارا :
يابرودك ياشيخه ومخلياني استنى كل ده عشان اكل لوحدي كمان



شهرزاد بقهقه :
اكلت ف البيت والله



يارا :
ربنا على المفتري ليا الجنه لاني مستحملاكي والله



شهرزاد :
المهم عملتي ايه ف موضوع طارق



يارا :
هنفسخ الخطوبه



شهرزاد :
نعم ده ليه



يارا :
مش بيقدر مشاعري كل حاجه عنده عادي يصاحب بنات عادي يكلم عادي يخرج عادي يخوني عادي انا ايه مش بحس مثلا



شهرزاد بحزن لأجلها :
مش عارفه اقولك ايه الحقيقه بس هو ميستهلكيش حقيقـِ سيبك منه بكره يجيلك اللي يقدرك



يارا :
فكك انا اصلا كرهتو من أعمالو دي



شهرزاد :
طب ايه مش هناكل انا جعانه



نظرت إليها يارا وثانية واحدا وكانت ستطلق نارا من عينيها اتجاه شهرزاد


.........................................


بعد أن وصل عمله اتجه الي مكتبه الشخصي في أعلى طابق من البنايه ودلف وجلس واستدعا السكرتيره



دلفت وهي ترتعش خوفا من ان تكون اخطئت في شئ



هبه :
تحت امرك يافندم



يزن بحده :
تقدري تقوليلي ايه اللي بيحصل ف الدور هنا



هبه :
خير يافندم



يزن بعصبيه وصوت عالي :
يعني ايه في شركه يزن الشافعي يكون فيه ورق في الأرض بتاخدو فلوس ليه عشان تلعبو هنا



هبه بخوف :
اانا اسفه جدا ما اخدتش بالي ممكن يكون وقع من حد هنبه فورا ومش هتتكرر تاني



يزن :
ده الأفضل ليكم
اتفضلي



خرجت وهي تتنفس الصعدا لخروجها حيا وانتبهت لورقه ملقاه ف زاويه ما وتعجبت من انهُ انتبه لها وهو يدلف سريعا الي مكتبه دون الوقوف



الصدمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن