الفصل 28
قد جاء يوم زفافهم
وكذلك كانت على قدم واحده هي وصديقتها للاستعداد لزفافها
كانت فـِ الصالون هي وصديقتها للاستعداد
بينما كان هو فـِ صالون الحلاقه الخاصه بالرجال ومعهُ صديقه المقرب وابنه الصغير سليمان
صديقه :
حبيب عمو اللي جاي يحلق
سليمان :
عريس زي بابا
صديقه :
واجمل عريس اقسم بالله
..............................................
كان حسين واحمد وشوقي كذلك يستعدون وايضا يقومون بالإشراف على كل شئ
بعد مده طويله
كانت تجلس بفستانها الأبيض وهو جانبها يمنعها من الرقص والقيام من حانبه
شهرزاد :
والله كده ظلم ده فرح ده
يزن :
يرضيكي ترقصي قدام حد
شهرزاد :
ده فرحي
يزن :
ابقي ارقصيلي انا فـِ البيت
قالها وهو يغمز لها
شهرزاد :
طلع فيك جانب تاني سافل
يزن :
ده انا
شهرزاد بخوف :
لا ده البوفيه
ابتسم ولم يعلق
بعد ساعات قليله كانت تدلف معهُ الي القصر بعد توديع ابيها واخيها ورحمه وشوقي
عندما وصلو الي الدرج وهمت بالطلوع
وجدت من يحملها ويطير بها إلى الأعلى وهي تدحك على صفير الصغير سليمان
وصلا الي الي جناحهُ الخاص وانزلها وأغلق الباب
اغلقهُ من هنا وهي كادت ان تغيب عن الوعي من كثره القلق والتوتر
التفت لها واقترب منها
امسكها خصرها وقربها منه ليطبع قبله حانيه على مقدمة رئسها وينظر لعينيها
يزن بخفوت :
حقك عليا كنتي مضطره تتجوزي وتاخذي لقب مطلقه وانتِ ف السن ده بس. غصب عني انا هسيبك تاخدي شاور وتغيري هدومك وانا هعمل زيك بعدك
كانت تائها من نظرات عينه وكم كان وسيم عن قرب
هزت رائسها موافقه
تركها وذهبت لتفعل ما قالهُ
عند دلوفها المرحاض وضعت يدها على قلبها وهي تتنهد
