الفصل 13

30 0 0
                                    

الفصل 13


كان في مكتبها ترتب بعض الاوراق
وجاء خبر بأنه يريدها على مكتبه الان



ذهبت اليه


شهرزاد :
افندم



يزن :
تعالي وضحى ليا الملف ده على اللاب



ذهبت شهرزاد وجلست أمامه وابتدت في شرح عملها وأثناء حديثها


لمح هو دموع داخل عينيها تئبا ان تخرج


ييزن محمحم وبصوت قوي بعض الشئ :
انتِ فيه حد بيساعدك ف الشغل ده



شهرزاد :
اه يارا



كاد ان يتحدث بيرن هاتفها ب اسم أحمد ولاحظ هو



شهرزاد :
الو ياحبيبي ايه



صدم يزن بقوه الديها حبيب
لينظر ليدها ويراها فارغه فيظن انها علاقه عاطفيه فقد



شهرزاد :
مش هتئخر هاجي حاضر



كانت النيران تشتعل بداخله ولا يعلم لماذا هكذا فجاء


شهرزاد :
ماشي ياريت تستناني
باي



اغلقت الخط تحت النظاره الحارقه ومادت ان تتكلم لكن سبقها صوته الرجولي الحاد الغاضب



يزن :
على مكتبك



شهرزاد بتعجب :
تمام ماشي كنت عايزه استئذن امشي دلوقتـِ عشان عندي معاد ضروري



يزن :
لا



شهرزاد :
افندم



يزن بحده :
قولت لا يلا على مكتبك



شهرزاد :
بقولك عندي معاد مهم ومعنديش شغل تاني امشي فيها ايه يعني



يزن بغضب وهو يظن انها تخرج لمقابلت عشيقها :
وانا قولت لا ولو خرجتي اعتبري نفسك ممنوعه من الشغل هنا تماماً



وهنا قد نزلت دموعها ونظرت اليه لثانيه ثم خرجت



نظر اليها هو حتى خرجت وظل يفكر لماذا


لماذا فعل ذلك معها


لماذا رفض ذهابها


لماذا شعر بالغضب عندنا أدرك انها لديها حبيب


فاق من شروده على صوت صراخ يأتي من هبه ف الخارج



ركض سريعاً الي الخارج ليراها تقع أرضا وجانبها صديقها وهبه وهما يحاولان افاقتها



اقترب يزن وجلس أرضا :
فيه ايه مالها



هبه :
مش عارفه خرجت من مكت حضرتك وداها و وقعت



يارا بدموع :
قوم ياشهرزاد عشان خاطري وانا مش هخليه يمشي ويسيبك قومي



حملها يزن بين يديه وذهب بها إلى أقرب مشي وركضت معه صديقتها



............................................


حسين :
كلمت اختك



احمد :
ايوا يابابا وهتيجي معايا نوصلك المطار



حسين :
خلي بالك منها يا احمد اختك حاليا نفسيتها تعبانه



احمد :
وطالما حضرتك عارف يابابا حاول عشانها على الاقل تكمل شهر هنا ده حتى مكملتش اسبوعين وتسافر تاني



حسين :
يابني قدر ظروفي انا سفير بمثل بلدك في بلد تانيه بره افهمني الموضوع مش سهل انا لو مجرد موظف كان ممكن اخد اجازه خمس شهور كمان إنما أنا اساس كل حاجه هناك



احمد :
عارف يابابا عشان كده ساكت وصابر



.........................................


في المستشفي


الطبيب :
الظاهر ان فيه حاجه مئثره على نفسيتها عشان كده تعبت وماكلتش بقالها كتير



يزن :
هتفوق امتي


الطبيب :
هي فاقت جوه تقدرو تدخلو ليها



دلفت يارا ركضاً إليها وخلفها يزن الذي ظل يقف عند الباب بشموخ يتطلع اليها



يارا :
حرام عليكي كده تقلقيني



شهرزاد :
لو سابني تاني انا هيحصلي حاجه انا ماصدقت شفته



يارا :
لما يعرف حالتك مستحيل يسيبك انتِ حته منو برضو



كان يستمع للحديث على مضض


شهرزاد :
سوري يا يزن بيه تعبت حضرتك



يزن ببرود :
لا عادي انا حاسبت المستشفى لو كويسه يلا عشان اوصلكم



قامت شهرزاد وامسكتها يارا وذهيا معهُ



اوصلها الي بيتها هي وصديقتها


نزلا الفتاتان


شهرزاد :
متشكره



يزن :
ده بيتك ولا بيت يارا



شهرزاد :
بيتي



رحل هو و............................




بقلم / صباح منصور

الصدمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن