الفصل 17
لم يتصور
ماذا طلبت منه
لا لا لا مستحيل
لماذا هذه
أيعقل هذا
لا يجب أن تفكر بذلك
امسك راسه من كثره التفكير
بعد دهشته من طلب والدته منه
تطلب منه الزواج كل مره لم يحدث هكذا ولو لمره معه
في كل مره لا ينصت إليها
لاكن هذه المره
طلبت منه الزواج بها
موظفته
شهرزاد
عن نطق اسمها فتح عيناه على مسرعهما
هاتف أحداً ما وقال :
نص ساعه هكون عندك.........................................
حصل ايه المره دي
طلبت مني اتجوز
ما ده العادي دايما بتطلب كده
بس المره دي مختلفه
في ايه بظبط
طلبت مني اتجوز شهرزاد
ليه قالت كده
عشان حبتها وشافتها بنت من مستوانه الاجتماعي وهكذا
وانت ايه رئيك
اول مره اتضايق كده من طلب اني اتجوز حسيت ان ازاي مستحيل وخصوصا دي
ودي لا ليه
عشان..... عشان من يوم ما شفتها وهي فيها حاجه غريبه تشد اي حد ليها عفويه وعلى طبيعتها في شخصيتها حتى شكلها ولبسها كلو دايما لايق عليها مثاليه في كل حاجه محترمه وكويسه وممتازه في حياته
وحلوه
مش عايز ايدي تتمد
خلاص خلاص اعتذر
منكرش اني بتعصب لما حد يبصلها وبدايقك اكنها تخصني مثلا
انت مشدود ليها بس عشان رافض الفكره بعد المرحومه مش عارفه تتقبلها
ممكن
ده اكيد
والعمل
تواجه نفسك لو فعلا بتحبها قرب منها لو لا ابعد
سلام
سلام
خرج يزن من تلك الفيلا
انها فيلا لطبيب نفسي كان يتعالج لديه عندما فقد زوجته حب عمره ولم يزوره الا الليله فقد عندما شعر انه لا يقدر على التحكم ب التفكير بها
ذهب إلى منزله واستلقي بسريره
اقتحمت أفكاره
ابتسم بخفه وقال بصوت غير مسموع الا بشفاه
حوريتي
ابتسم اكثر عندما تخيلها مره آخره
لاحظ كم هي جميله كم تعلق برؤيتها كل يوم ويلاحظ ان يوجد شئ ناقص عندنا لا تأتي للعمل
ينقصه رؤيتها
.............................................
في الصباح
شهرزاد :
صباح الخيراحمد :
صباح النورشهرزاد :
فطرتاحمد :
لا لسهشهرزاد :
طيب افطر انا مضطره اخرج علشان متئخرهاحمد :
خلي بالك من نفسك وكلمي باباشهرزاد :
حاضرخرجت من منزلها واستقلت سيارتها واتجهت الي جامعتها
دلفت الجامعه وقابلت صديقتها
يارا :
يلا فاضل عشر دقايق على المحاضرهشهرزاد :
تمام يلادلفا الي المحاضره وجلسا وبعد مده دخل الدكتور
الدكتور :
انا دكتور شوقي اول مره تشوفوني انا اللي هبتدي ادرس ليكم من هنا ورايح ماده........... عشان طبعا دكتور شاكر تعبان يلا نبدانظر لها وهي تجلس ثم ابتسم واكمل عمله
تعجبت هي :
ماله دهيارا :
تلاقيه معجبشهرزاد :
خفة دمك الصباحيه عسليارا :
عارفهدحكا الفتاتان بخفه واكملا الاستماع
...........................................
دلف هو الشركه بهيئته وذهب الي مكتبه
يزن :
لسه مجتشهبه :
مين يافندميزن :
شهرزادهبه :
لا لسه الحقيقهذهبت هبه وظل هو يفكر كيف سوف يفاتحها في الموضوع
دحك على نفسهمنذ زمن لم يحدث امراءه الا عن ايطار العمل كيف يتجرا ويفعل ذلك
ولكن كان متحمث قليلاً
و.................................................
بقلم / صباح منصور