الفصل 32
كانت تجلس أمام المرأء تمشط شعرها الطويل
دلف يزن الغرفه وجدها تعافر كي تقم بعمله جديله
يزن :
مغلبك اوي كدهشهرزاد :
انت هنا من امتييزن :
لسه داخلشهرزاد :
مش عارفه المه تاعبني اوياقترب منها واحتضنها من الخلف لينعكس صورتهم فـِ المراء
يزن :
سبيه زي ما هو مفيش حد غريبشهرزاد :
مش انت مانعني انزل بيه كدهيزن :
لما يكون فيه حد إنما احنا لوحدنا فـِ القصرتركته هي منسدل على ظهرها وذهبت ترتدي ثيابها للنزول
خرجت من الغرفه وهي ترتدي فستان بنصف كم من اللون الأبيض حيث يبرز جمال جسدها وخصرها
اقترب هو منها و وضع يدهُ حول خصرها وقربها منه بتملك
وهي كالعاده كانت فـِ وضع لا تحسد عليه من الخجل
كانت تذوب بين يداه
شهرزاد بخفوت وخجل جعل من وجهها لوحه فنيه رقيقه :
يزن ميصحشلم يعطي لها رد بل ظل ينظر إليها ثم مال عليها يقبل وجنتيها ثم جبينها ث ظل يشتم عبيرها الأخاذ
يزن :
هنزل استناكي تحت عشان نفطر سليمان زمانه صحي وبيلعب تحتتركها ورحل
شهرزاد :
لا لا والله هموت منو يخربيت جماله ايه ده عليه حنيه وعيون تودي الفضاءدحكت على حالها بقوه ثم هندمت نفسها وهبطت للأسفل خلفه
عندما وصلت إلى الدرج كانت تنظر من الأعلى
لم تجد احد فـِ البهو قررت الهبوط الي غرفة الطعام حيث يجلسون
ولكن
عندما وضعت صاقها على أول درجه
تزحلقت و وقعت أثر السائل الناعم الذي كان على كل الدرجات
وقعت تتدحرج على الدرجات
كانت تصرخ بألم وخوف من هول اللحظه والموقف
سكنت أسفل الدرج
كان يجلس على رئس المائده ينتظرها وبجانبه صغيره للفطار
سمع صوتها
سمع صوتها وهي تصرخ بقوه
انخلع قلبه فـِ لحظه