الفصل 29
جاء الصباح
كانت تشعر بيد تتجول على وجنتييها
شهرزاد :
اممم فيه ايهيزن بصوت خافت :
قومي ياكسولهقامت فزعه على صوته :
ايه ده فكرت اني لسه فـِ بيتنا واللهيزن :
ما احنا ف بيتناشهرزاد بخجل وتضع شعرها خلف اذنها :
لا يعني مقصدش اقصد ان احنا يعني اقصد انا يعني ا......يزن :
امم الموضوع كبير ومحتاج شرح للدرجادي يلا قوميشهرزاد :
على فينيزن :
شويه وبباكي واهوكي هيجو على هنا يطمنو عليكي فلازم تكوني مستعدهشهرزاد :
حاضركادت ان تقوم لاكن احاطها من خصرها وشدها اليه حتى التصقت بهِ
يزن :
لو الدادا بتاعتك قعدت معاكي لوحدكم ابقى قوليلها انك كويسه وعروسه وكده فهمانيبلعت ريقها وهزت رئسها بتوهان وهي تسرح بهِ أثر ذلك القرب
قبلها من وجنتيها الحمرا أثر النوم والخجل وقام من الفراش وخرج من الغرفه
تركها وسط ذهولها مما يحدث
شهرزاد :
بقا خطر عليا اقسم بالله منين هيطلقني ومنين بيعمل كده استر يارب.............................................
حسين :
جاهزه يارحمهرحمه :
جاهزه يابيهحسين :
عايزك ف موضوع كدهأخذها على جانب بعيد عن أحمد وشوقي
حسين :
ابقى اطمني على شهرزاد يعني انتِ مكان والدتها عشان تبقى تطمنيني خديها كده واقعدي معاها لوحدكمرحمه بحنان ام :
دي بنتي فعلا من غير كلام متقلقش ان شاء الله هتكون بخير وانا هكون معاهاتنهد براحه وذهبا الي قصر الهاشمي
..........................................
ارتدت فستان هادئ جداً ساده من اللون الوردي يشبه وجنتاها الخجوله وشعرها الذي قامت بعمل كعكه لطيفه لهُ وخرجت من الغرفه لليفنج الذي داخل الجناح الخاص بـ
زوجها "
شهرزاد :
انت قاعد هنا ليهرفع نظره إليها ليحدها بذلك الجمال واللطف قابله لاخذها داخل احضانه