الفصل 33
زينت السماء بلمعتها الجذابه تلك النجوم مثلما زينت هـِ قلبه بنورها الساطع
يقف فـِ النافذه ينظر للسماء وقلبه يشبهها بهم نجمه جميله وديعه خلابه دلفت حياته دون سابق إنذار وانقلبت رئساً على عقب
شعر بها تتململ على الفراش وتئن بضعف
اقترب منها بهدوء وامسك يدها بحب بالغ :
انتِ كويسهفتحت عينها ونظرت لهُ
ياااا الله كم كنت اشتاق وافتقد تلك الخرزتين الجميلات خاصتـِ
وضع يدهُ على جبينها بحنيه وهو يمشيها على شعرها وممسك بيدها ايضاً
يزن :
حسه ب ايهشهرزاد :
مصدعه دماغي بتوجعنيقالتها بطفوله بالغه رقت قلبه لها
يزن :
عشان العمليه بس ارتاحي ومتتعبيش نفسكشهرزاد :
عمليه ايه هو حصل ايهيزن :
انتِ وقعتي وحصلك نزيف فـِ المخ وجبتك المستشفيشهرزاد :
انا مش فاكره غير لما اتزحلقتيزن بانتباه وهدوء :
انتِ اتزحلقتي على ايهشهرزاد :
كان فيه حاجه بتلزق كده زي شامبو او حاجه شبه كده على السلم زحلقتني وانا بنزلتذكر يزن وهو يحملها نظر الي الدرج ولكن لم يجد شئ
يزن :
انتِ متئكده ان كان فيه حاجه زحلقتك مش انتِ اللي وقعتي لوحدكشهرزاد :
اه والله حتى لزقت فـِ رجلي وخلتني أقعتذكرت كيف كانت تصرخ وكيف كان شعورها بالخوف حين ذاك
شعر يزن بها وقبل يدها بحنيه :
متخافيش انا معاكيادمعت عيناها :
حسيت وقتها اني بطير واترعبتابستم لها :
متخافيش خفي بس وانا هخليكي تطيري بسعادهغمز لها بحب لتدور بعينها بعيداً عنه
شهرزاد :
حتى وانا كده انت ايه مبتبطلشدحك عليه وملس على شعرها ولكن قطع لحظتهم تلك دلوف والدها الي الغرفه
حسين بلهفه :
حبيبتـِ انتِ كويسهابتعد يزن عنها بهدوء
شهرزاد :
ايوا الحمدلله كويسه متقلقش ياباباحسين :
حسه بتعب اجيب الدكتور فوراً