الفصل 16
ثم لم يشعر بنفسه الا ولكنه قويه اطاحت بهِ ارضاً
كوثر :
ايه اللي عملته دهيزن بصوت اشبه بفحيح الافعى :
خدوهحملوه رجال يزن وذهبو بهِ
بكت شهرزاد خوفاً مما رائتهُ أمام اعينها
كوثر :
ليه كده غلط ف ايه يعني كل ده عشان حتت موظفه لا راحت ولا جتيزن بنظره ارعبتها :
الموظفه اللي مش عجباكي دي انضف منك مليون مره على الاقل محاولتش تعرض نفسها عليا زيك من تحت الكلامكوثر بلعت ريقها حرجاً :
مفيش بنا شغليزن :
مشوفش وش حد فيكم هنا قدامك دقيقه واحده بسنظرت كوثر لشهرزاد الباكيه كرهاً ورحلت هي وباقي عملائها
يارا :
خلاص ياشهرزاد اهدي محصلش حاجههبه :
ده عاكسك اومال لو طلب رقم تليفونك هتعملي ايهنظر لها يزن نظره اخرستها
ثم نظر لشهرزاد وتحولت نظرة عينه في لحظه واحده من القسوه والغضب والحده
الي
اللين والهدوء والسكيته
لا يعلم لماذا عندنا يراها يشعر بذلك ماذا بها مختلف ليشعر تجاهاها بذلك الدفئ
يزن :
هاتولها عصير ولما تهدأ تكون على مكتبيذهب هو وظل معها يارا وهبه
هبه :
خلاص اهدي اهو قام بـ الراجبيارا :
اهدي ياشهرزاد حصل ايه لكل دهشهرزاد :
حسيت انه بيبصلي نظره قذره دايقتني اوييارا :
طب اشربي العصير ده وهتبقى بخير وانسيبعد مده كانت تقف على مكتبه
يزن :
اتفضلي اقعديشهرزاد :
افندميزن :
بقيتي احسنشهرزاد :
ايوا الحمدللهيزن :
امضي هناشهرزاد :
ايه دهيزن :
ده عقد جديد ليكي انتِ وصحبتك اثبتو كفائتكم هنا وعشان كده هتبقو زيكم زي اي موظف هنا في الشركهشهرزاد :
بس لسه معداش شهريزن :
بس اثبتو نفسكم رغم انكم طلابشهرزاد بسعاده :
بجد شكرا فرحت جداوقعت شهرزاد على الأوراق
يزن :
خديه وقعي صحبتك ويكون عنديشهرزاد :
حاضريزن :
استنيشهرزاد :
نعميزن :
بما ان شغلك خلص هوصلك معايا عشان سليمان مستنيكيشهرزاد :
لا سبأ وقولت اني مش بركب مع حد غريب عن اذنكخرجت هي وابتسم هو و...........
...........................................
كانت تجلس تعطي سليمان دروسه
سعاد :
منوره يا شهرزادشهرزاد ببتسامه :
ميرسيسعاد :
قوليلي انتِ مرتبطه يا شهرزادشهرزاد :
لا ليهسعاد :
وعلى كده متخطبتيش قبل كدهشهرزاد :
لا خالص لسه بدريسعاد :
ده بدري من عمرك يا حبيبتـِ
وأهلك عايشين هناشهرزاد :
انا بابا سفير في ايطالياسعاد باعجاب :
ده بجدشهرزاد :
اه وماما متوفيه وعايشه انا واخويا في القصر لوحدناسعاد :
بس غريبه ازاي بباكي حاجه زي كده وتروحي تشتغلي وانتِ لسه طالبهشهرزاد :
حبه اتعلم عشان لما اتخرج ابقا فاهمه في المجال كويسسعاد :
حقيقـِ ممتازه انا معجبه بشخصيتك جداًشهرزاد :
ميرسي ياطنط ده من ذوقكدلف يزن القصر ونظر إليها ثم قال :
مساء الخيرقال جملته وذهب الي الأعلى حيث غرفته
شهرزاد :
انا مضطره امشي خلصت مع سليمان عن اذنكبعد مده وبعد رحيلها
كانو يجلسون على مائده الطعام
سعاد :
عايزه اتكلم معاك في موضوع يا يزنيزن ولم ينظر إليها :
خيرسعاد تنهدت وقالت :
عيزاك تتجوزنظر اليها بحده و..............................
بقلم / صباح منصور