الفصل 27
فاقت من نومها على الظهريه
وبعد مده كانت مرتديه ملابسها وتقرر على الذهاب إلى عملها
حسين :
على فينشهرزاد :
هروح الشغلرحمه وهي تخرج من المطبخ :
بقا ونبي فيه عروسه فرحها كام يوم هتروح الشغل دلوقتـِحسين :
قوليلها ونبي يارحمه
يابنتي مينفعش كده لازم توحشيهدحكت هي بقوه ثم قالت :
طب هروح الجامعه اشوف ايه فاتنيحسين :
براحتك دماغك ناشفهدحكت هي وذهبت الي جامعتها بعدما أخبرت صديقتها للمقابله هناك
..........................................
يزن :
صباح الخيرسعاد :
اهلا اهلا ليلتك كانت صباحييزن :
سهرت مع صحابي شويهسعاد :
ربنا يسعدك ياحبيبييزن :
هروح الشغل كده اخلص شويه حجات عشان لما انشغل ف الفرحسعاد :
ربنا يقويك ياربخرج هو وهاتف طبيب والدته
يزن :
مرحباً دكتور ماركوماركو :
مرحباً يزنيزن :
هل كل شئً مستعدماركو :
نعم يزن كل شئ علي ما يرام فقد ننتظر المريضهيزن :
كم مده يستغرق ذلك الموضوعماركو :
فقد اسبوعين على الاقل حتى تمام الشفاء من بعد العمليه يزنيزن :
اذن تمام سيدي الي اللقاءأغلق الخط وتنهد بحزن وذهب الي عمله
.........................................
شهرزاد :
ها ايه رئيكيارا :
ايه ده ده فستان يرضى ربناشهرزاد :
والله حلويارا :
طب بصي دهشهرزاد :
لا لا مستحيل ده عريان خالصيارا :
بس اسمعي مني والله يجننشهرزاد بحيره :
مش عارفه هبعتو ليزن اخد رئيهوبالفعل أرسلتها اليه
كان يجلس على مكتبه يتابع بعض الأشغال وعندما رن هاتفه بوصول رساله اخذهُ ينظر اليه
اتسعت عيناه غضباً وقرر مهاتفتها
شهرزاد :
ايه عجبكيزن بحده :
اقسم بالله لو جبتيه هتشوفي مني وشي مش هيعحبكشهرزاد :
ليه كده ده عاجب صحبتي جدايزن :
مليش دعوه بحد انا مراتي بتبينش جسمها لحد سامعهشهرزاد :
بتغيريزن :
سلام ياشهرزادأغلق معها وابتسم عليها
وبعد مده ارسل لها صورة
شهرزاد انصعقت وقالت :
مش معقول جابو منين دههاتفها يزن :
ايه عجبكشهرزاد :
يجنن بجد ده منينيزن :
من بيت ازياء فـِ تركيا لو عجبك ابعت اجيبهولك يكون عندك من بكرهشهرزاد :
تمام وانا هبعت لهم التحويلهيزن بحده :
ليه متجوزه سوسن مش قادر اصرف عليكيشهرزاد دحكت بقوه :
لا مش كده بس يعني بابا كان ناوي يجيب الفستان هو ليايزن :
لا مراتي محدش يجيب لها حاجه غيريشهرزاد :
خلاص ياسيدي ولا تزعل حاسب انتيزن :
سلام يامغلبانيشهرزاد :
اوام كدهيزن :
ولا يهمك هكلمك تاني بس عندي شغل محتاج اخلصه قبل الفرحاغلقت معهُ وتنفست براحه وابتسامه ارتسمت على محياها
...........................................
بقلم / صباح منصور