الفصل 22

26 0 0
                                    

الفصل 22


كانت ترتدي ثوب من اللون الوردي الناعم ليجعلها اكثر رقه ونعومه وكعادته ركت شعرها منسدل حتى أسفل ظهرها وذهبت متجها الي قصر الهاشمي



........................................

يزن :
مش هاجي النهارده



صديقه :
تمام براحتك بس كان فيه اجتماع مهم نئجله



يزن :
اه محتاج اقعد الفتره مع سليمان لتعب والدتي شويه



صديقه :
الله يعينك ياصحبي بس مش ناوي تقولها



يزن :
لو عرفت هتتعب اكتر وانا مش عايزها تتعب عايزه تروح تعمل العمليه وهي ماشيه على رجليها



صديقه :
ان شاء الله ترجعلك بالسلامه



يزن :
ان شاء الله سلام



صديقه :
سلام



أغلق مع صديقه واتجه خارج غرفته


كان ينزل الدوك وهو يرتدي بنطلون رياضي رماضي اللون وتيشرت من نفس اللون أبرز ضخامه صدره العريض وقوة عضلاته



يزن وهو ينزل الدرك :
زينه اعملي فنجان قهوه


ارتعدت زينه لصوته وابت طلبه


كان يقف ف بهو القصر


وهي تدلف بهيئتها


ظل واقفاً يضع يداه ف جيب بنطاله وينظر لها وهي تتقدم نحوه



اقتربت حتى وقفت أمامه مباشرةً


سحبت أنفاسه منه وهي قريبه منه


يزن بلا وعي :
كنتي فين كل ده



شهرزاد :
هو يوم واحد بس



يزن :
موافقه



شهرزاد هزت رئسها وتشعر ببعض الخجل الذي جعل وجهها يظهر عليه ذلك


نعم هو زيجه ليس حقيقيه ولكن هي مثل أي فتاه فكرة زواجها تخجلها قليلاً


يزن :
وبباكي



شهرزاد :
موافق



لا يدري ماذا يحدث لهُ عندما تكون قريبه منه الي تلك الدرجه


فاق من شروده على صوت سليمان الذي جاء ركضاً وهو يهتف ياسمها



شهرزاد :
حبيبي اللي وحشني



سليمان :
وحشتيني اوي كنتي فين



شهرزاد :
موجوده بس كنت مشغوله شويه



سليمان :
مشغوله عني



شهرزاد :
حقك عليا والله بس غصب عني



سليمان :
خلاص مسامحك بس خليكي معايا على طول



كادت ان ترد ليهتف هو وهو ينظر إلى عينيها


يزن :
ماهي هتفضل معانا على طول بعد كده



سليمان :
هيييييييييييييي



نظرت اليه لتجده محدق بعيناها لتبعد عيناها عنه خجلاً من نظراته لها


سعاد :
اهلا اهلا ايه الغيبه دي كلها



شهرزاد :
ازيك وحشتينـِ والله



سعاد :
انتِ اكتر بجد قوليلي عامله ايه



شهرزاد :
كويسه الحمد لله انتِ عامله اخبار صحتك ايه



سعاد :
الحمدلله كويسه ياحبيبتـِ



شهرزاد :
خلي بالك من نفسك عشان خاطري



غبيه تلك الفتاه تظهر تعطافها الذي سيجعلها تشك اذا كان يصيبها شئ


قطع حديثهم خوفاً من وقوعها ب الحديث :
ماما اعملي حسابك هنروح نطلب ايد شهرزاد النهارده



سعاد :
لا لا مش مصدقه ده بجد



شهرزاد نظرت لهُ بتعجب

بتلك السرعه


يزن :
ايوا انا طلبت ايدها وهي وافقت وبباها موافق



شهرزاد :
ثواني بس بابا ف ايطاليه مش هنا



سعاد :
ينزل اجازه بس شهر



يزن :
او اسبوع نتجوز ويسافر تاني



شهرزاد :
مش بالسرعه دي بابا مش بيجي غير كل سنتين اصلا



يزن :
نععععم



شهرزاد ابتسمت على غضبه :
ايوا والله لحكم شغله بابا سفير مش حاجه عاديه صعب ينزل إجازات كتير



سعاد :
خلاص كلموه ف التيليفون



يزن :
تمام



شهرزاد :
ده الكارت فيه أرقام بابا كلها عن اذنكم



سعاد :
هتمشي اوام كده



شهرزاد :
معلش عندي محاضرتين مهمين النهارده لازم اروح احضرهم



يزن :
هوصلك



شهرزاد :
لا متشكره



يزن بصوت اسكتها :
قولت هوصلك



شهرزاد :
ما انا بقولك من الصبح هات العربيه الله


دحكت سعاد عليها وعلى خوفها

واعطاها ظهره وابتسم وهو يطلع الدرج يذهب لغرفته


...........................................

بقلم!/ صباح منصور

الصدمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن