#الفصل_الرابع
#إنتقــام_خفـي
#فرحة_السيد&منة_أنور (عشق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختمة المصحف في ذي الحجة ب700ختمة قراند/ حازم شومان ❤️
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر سيف لـ عمرو بمغزي أومأ الأخير بتفهم ثم أخرج كيس بلاستيكي به شئ يلمع ثم تسآل فجأة وكأنه يريد تفجير قنبلة بوجهها وهو يرفعه بين يديه :«مدام صافية الاسورة دي بتاعتك..؟؟؟»
التفتت برأسها ناحية ما بيده ولكن جحظت عيناها بقوة..تعرق جبينها برعب ووقفت ببطئ وهي لا تصدق ما يحدث معها ولم تقوي علي الحديث كأن الحروف هربت منها وتركتها وحدها تواجه مصيرها المحتوم..
أخرج سيف صوت ساخر من فمه ثم هتف وهو يضع ذقنه بين سبابته ووسطاه :
«اي يا مدام سكتي يعني!! القط بلع لسانك ولا اي .. الاسورة دي.. بتاعتك؟!!»
اختتم حديثه وهو يلقيه عليها ببطئ مرعب استشعرت الرعب من نبرة صوته، مسحت جبينها المتعرق ثم حمحمت بخفوت تحاول إخراج صوتها تهتف بتلجل وصوت مرتجف :
«ها.. اه... لا... اه.»
نظر إليها بقوة أرعبتها يهتف بسخرية :
«انتي علقتني ولا اي؟؟ سؤالنا واضح وصريح »
بلعت لعابها تهتف بصوت مرتجف :
«هو... هي بتاعتي كانت ضايعة مني.. في..في باريس وقت..ما كنت مع فاروق من حوالي شهرين كده.. »
ثم حاولت تخطي هذا السؤال تهتف باستغراب مصطنع :
«انت لاقيتها فين؟؟ انا دورت عليها كتير اوي وملقتهاش في الفيلا.»
عقد سيف حاجبيه باستغراب مزيف يهتف:
«الاه منين بتقولي إنها ضاعت في باريس ومنين بتقولي إنك دورتي عليها في البيت.. مش حاسة ان كلامك متناقض شوية..؟! ها.»
جف حلقها بشدة لم تعرف ماذا تجيب؟ تشعر أنها علي حافة الهاوية إن لم تجد منقذ لها في الحال، مقلتيها تلتفت بين سيف وعمرو بتوتر وارتجاف، اطرافها باتت ككُتل الثلج من الخوف وكأن الدماء هربت من اوصالها..
نظر سيف لـ عمرو خفية بخبث ومغزي، أومأ الأخير بفهم ثم التفت إليها يقول بخبث:
«طيب يا مدام صافية التحقيق انتهي لحد دلوقتي.. بس لو فيه اي مستجدات هتشرفينا اكييد »
ضغط علي آخر كلماته كأنه يؤكد علي شكه الواضح بها لكن يحتاج لدليل قوي كي يُدينها، أما هي كأنها وجدت خلاصها من براثنهم التي التفت حولها كالسلاسل الحديدية، هزت رأسها بقوى ثم التقطت حقيبتها بيد مرتجفة وكانت تخطو بسرعة كأنها تهرب من وحش كاسر.

أنت تقرأ
انتقام خفي
Misteri / Thrillerوتوارت الحقـائق خلف شرارة الإنتقام ...!! الكاتبة منة أنور(عشق) مع الكاتبة فرحة السيد تم البدأ بها ...15/6/2022