5 vote + 10 comment = new!.
كَثروا تَعليقَات مشان اشُوف حمَاسكم لَها،.
_______
نزلَ السلالم بهدوء بثياب نومه الرمادية ليسمع صوت قهقهات خافته واحاديث يجهلها،
ليكمل نزوله بملامح هادئة ويجد زوجه في غرفة المعيشه برفقة فتى اشقر الشعر يتوسط احضانه
لم يكن سوى من تزوجه حديثاً لأنه يحبه منذ مدة،
وكونه عطوفاً للغاية لم يرد ان يخون زوجه من خلف ظهره بال تزوج واحضره لمنزله بشكل صريح امام تايهيونغ،
الذي لم يبدي اي ردة فعل للامر، فهو تعب من العتاب والشجارات الدائمة، روحه مرهقه لذا ترك كل شيء وبرد كل ما داخله حتى المشاعر،
دخل للمطبخ ليبدأ باعداد الفطور لزوجه وحبيبه اشقر الشعر، لكي لا يتلقى امراً من جونغكوك فهو يكره الاوامر بشدة، يكره ان يتلقى معاملة خادم من الاكبر،
يفضل ان يفعل كل شيء بنفسه وبكرامة محفوظة،
يتذكر فجئة عندما كان مراهقاً صغيراً يشاهد الدراما والروايات ويحلم بقصة حب جميلة،
ليصفعه الواقع بحياته الزوجية البائسة الان، ليتنهد بهدوء محاولة ابعاد التجهم عنه، هو لديه عمله الذي يحبه للان، لذا هو بخير،
انتهى من تحضير الفطور ليذهب لغرفة المعيشة حيث المتزوجان حديثاً،
" جونغكوك الفطور الجاهز، لدي عمل لذا سأخرج "
قالَ تايهيونغ بصوته العميق بنبرة هادئة
" متى ستعود؟. "
سألَ جونغكوك بهدوء وهو حتى لا ينظر اليه بال يساعد زوجه على النهوض ليذهبان ناحية الطاولة
" لا اعلم ربما على العاشرة، "
قالَ تايهيونغ مجيباً
" الا ترى ان خروجك اصبح كثيراً هذه الفترة؟. ولوقت متأخر؟. "
سألَ جونغكوك بعدم رضى محافظاً على هدوئه ينظر بسوداويتيه الحادة لكستنائي الشعر،
" انه العمل انا لست اتسكع "
اجاب باستفهام من كلام الغرابي الذي ازعجه
" تعود على تمام الثامنة، اذهب الان "
اجاب جونغكوك لينظر له تايهيونغ موسعاً عينيه بخفه بملامح غاضبة،
ليصر على اسنانه ويرحل للاعلى من فوره بدون حرف واحد، ايمكن ان يتم احراجه اكثر امام ذلك الفتى الذي لا يعرف اسمه حتى؟؟.
شعر انه يود البكاء ولكن لا! لن يضعف الان ولا حتى بعدها،
بدل ثيابه ليرتدي جينز اسود غامق وممزق من عند الركبتين وتيشيرت اسود بنصف اكمام ليرتدي فوقه قميص ابيض واسع ابقاه مفتوحاً،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
