جونغكوك من بداية الرواية وللحِين حَصل على كره كبير ما توقعته...
لا تحكموا عليه من الحِين جونغكوك صندوق من الاسرار، لسه قدامنه مشوار،
استمتُعوا جَمِيـعَـاً،.
_________
كان هذا اليوم الخامس عشَر لتايهيونغ وهو فِي المَشفى
وقد كان يتماثل للشِفاء بشكل جيد وسَريع،عاد والده للندن بينما جونغكوك يزوره كل مَساء بعد عودته من شَركته وفِي الصباح قبل ذهابه،
كانت الساعة تشير للسادسة مَساءً وتايهيونغ جالس على سريره في غرفته فِي المشفى يقرأ كتاباً يقضِي به وقته،
بينما قد نزعوا منه الجبيرة عندما تحسنت يده واستبدلوها بالضمادات واسندوها بعنقه لتبقى ثابته
بينما رأسه تلتف حوله ضمادات من اجل جرحه الذي يلتئم جيداً بمرور الوقت والادوية،طُرق الباب وفتح فجئة لينظر تايهيونغ نحوه من فوره ظناً منه انه جونغكوك من عاد مبكراً ولكن هبطت آملاه عندما رأى جين وبعض الاصدقاء الآخرين من دخلوا بباقات الزهور الملونة
" تايهيونغ! "
اردف جين بسعادة مقتربين نحوه ليبتسم تايهيونغ بوسع ويرحب بهم واضعاً كتابه جانباً يستقبل احتضاناتهم" لقد قلقنا عليك كثيراً يا رجل "
اردف احدهم المدعو يونجو ليبتسم نحوه تايهيونغ قائلاً" اعتذر لذلك اعدكم سأكون اكثر حذراً المرة القادمة "
انهى حديثه ليربت جين على كتفه بابتسامه هادئة" اتركوكم مني كيف حال تصوير الفيلم الجديد؟. سمعت ان يونجو وجين هم الابطال "
قالَ تايهيونغ ببعض الحماس ليتعالا الضجيج بعدها بالحاديث حول الفيلم واحداثهوحول تكاسل يونجو احيانا واخطائه الكثيرة بالمشاهد بينما جين كان يبلي بلاءً حسناً فهو ممثل موهوب ومشهور بالنهاية،
" الفيلم يفتقر لك تايتاي، "
قالَ جين ببعض الاحباط ليبتسم نحوه تايهيونغ بهدوء" جين هيونغ محق، حقاً انه يحتاجك "
اردف احد المصورين صديق تايهيونغ ليعبس تاي بخفه ناظراً نحوهم" لا تزيدوها علي انا بالكاد اتحمل بقائي هنا "
اردف تايهيونغ باحباط خفيف ليقهقه بعضهم على عبوسه والاخرين حاولوا مواساتهليقاطع احاديثهم وضحكاتهم الكثيرة دخول احدهم فجئة
لينظر تايهيونغ رفقت البعض الاخرين نحو الباب ويجدوا ان جونغكوك هو من دخل بملامحه الهادئة التي استبدلت للحدة قليلاً عند رؤيتهم وبالاخص جين الذي يتخذ مكاناً بجانب تايهيونغ ويلتصق به على عكس البقيه المنتشرين بعيداً عن السرير قليلاً
أنت تقرأ
Scenery || TK
Genç Kurguانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...