للمَرة الثَانية اقول لا تحكموا عَلى كوو الحين قدامنا مشوَار، وانتم لسه ما تعرفُون عنه سوى 10% اذا مب اقل، حتى تايهيونغ ما يعرف عنه شي،
+ لو سَمحتم ما وِدي اشوف كَلام بَذيء بالتَعليقات لأي شخصية، لطفاً الاحترام للكُل،
بَارت طوِيل استمتِعوا 🖤،.
___________
كان تايهيونغ يقف بجانب زوجه امام قبرَي والديه، كان يرى هدوء زوجه الشديد وبرود ملامحه، عتمت عينيه المنظفئة،
تقدم جونغكوك وانحنى قليلاً ليضع الزهور البيضاء على قبريهما ليجلس على ركبتيه وينظر لصورة والديه بهدوء،
لم يكن يعبر عن شوقه او حبه او حزنه، كان يعاتبهما ويلومهما بشدة، واكثرهم والدته،
لا يشعر بالحب، ولا يعلم كيف يكون الشعور به، كل ما يشعر به هو الفراغ والغضب،
كان يضغط قبضتيه بقوة وهو يضعهما على فخذيه بينما يحدق بصمت،
ليجلس تايهيونغ بجانبه ويضع يده على يد الاكبر التي خفف من ضغطه عليها حينما لامسته يد زوجه،
لينظر لايديهما ويتجنب رفع ناظريه لوجهه،
ليرفع رأسه وينظر امامه بهدوء وبرود شديد،
لينهض بعد مدة وينهض رفقته تايهيونغ وقد كان كلاهما يرتديان السواد،
ليغادرا المقبرة دون اي حرف ويركبا سيارة جونغكوك ليقود الاكبر للمنزل دون حرف، حيث بقى جون برفقة الخادمة ريثما يعودان،
" جونغكوك "
نادى تايهيونغ بهدوء ليهمهم له جونغكوك
" انت بخير؟. "
سألَ تايهيونغ بهدوء ناظراً لزوجه ذو الملامح الباردة، لا يبدو الحزن عليه، لا تبدو عليه اي مشاعر، وكأنه روبوت خالي منها تماماً،
" بأفضل حال، لما؟. "
سألَ جونغكوك باستفهام لينفي الاصغر بخفه
وبعد ربع ساعة توقف جونغكوك امام المنزل،
لينظر تايهيونغ نحو زوجه ويقترب نحوه ليضع يده على وجنته ويطبع قبلة سطحية على شفتيه بادله بها الاخر بهدوء،
ليبتعد تايهيونغ بعدها قليلاً بينما يده ما زالت على وجنت الاكبر بلطف،
" ان كنت مرهقاً يمكنك الراحة في المنزل اليوم لا تذهب للشركة "
قالَ تايهيونغ بنبرة هادئة ولكن القلق واضح بعينيه اللامعة،
" لا داعي اخبرتك اني بخير، "
اجاب جونغكوك بهدوء ليهمهم تايهيونغ بتفهم وينظر للاسفل للحظة ثم يعود للنظر لزوجه لينزل يده ويبتسم بهدوء
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
