استَمتِعوا 🖤..___________
كانت الاجواء موترة في السيارة حيث الصمت كان سيد المكان حتى رن هاتف جونغكوك كاسراً ذلك الصمت، لينتشله من جيبه ويجيب بملامح لم تخف حدتها واعيُن ما زالت بظلمتها،
" لا يستطيع الآن، "
اردف بهدوء بينما يركز على الطريق وتايهيونغ ينظر نحوه بعدم فهم" عندما ارى انه يستطيع الكلام سأُحضره، "
اردف مديراً مقود السيارة للدخول بالشارع الايمنليهمهم بعدها ثم يغلق الخط ويضع الهاتف جانباً معيداً بذات يده شعره للخلف حيث ان غضبه لم يخف ولو قليلاً،
وحتى تايهيونغ خشيَ ان يحدثه لذلك التزم الصمت حتى وصلوا للمنزل،
لينزلوا كلاهما بينما تايهيونغ فتح باب السيارة الخلفي للاصغر الذي كان يبكي بصمت وينظر للفراغ بشرود وحسب وكأنه لا يسمع ولا يرى،
امسكه تايهيونغ برفقه وساعده على النزول ليحتضنه جانباً بذراعيه ويقوده للداخل حيث جونغكوك سبقهم ودخل بالفِعل،
ادخلَ تايهيونغ صغيره لغرفته ليجلسه على السرير ويذهب للحمام من اجل علبة الاسعافات التي يضعها هناك،
ليعود للاصغر فيجلس على السرير جاعلاً جون يستلقي ليفتح المعطف كاشفاً عن جسده العلوي ليبعد قطعة القماش تلك عن خصره المجروح ليبدأ بتعقيم الجرح اولاً وتنظيفه من الدم،
بينما جون كان ينظر للجانب بشرود واعينه لا تكف عن اخراج دموعها، لا يشعر بأي شيء من حوله، كان فقط مكسوراً لدرجة لا يتوقعها اي احد، فَـ اي حُب اول كان هذا؟!.
كثرت دموعه ليعض على شفته بقسوة مانعاً شهقاته من الخروج، هو حتى لا يستطيع النظر بأعين والداه،
انتهى تايهيونغ من تعقيم الجرح الذي لم يكن عميقاً بالسطحياً وحسب، ليضع عليه ضماده كبيرة قليلاً ثم يلفها بالشَاش الابيض كي تثبت
" ارفع جسدكَ قليلاً "
اردف تايهيونغ بخفوت ونبرة لينة لم يشأ ان يجرح الاصغر اكثر من ما هو مجروح الآن، رغم غضبه لما فعله خلف ظهره الا انه اراد سماعه لاحقاً وفهم كل شيء منه،رفع جون خصره قليلاً للاعلى ليتمكن تايهيونغ من لف جرحه جيده حتى انتهى وعاد الاصغر ليستلقي، ليضمد تايهيونغ بعدها جروح معصميه ينظفها ثم يلفها بالضمادات حتى انتهى،
لينهض تايهيونغ ويحضر ثياباً اخرى ليرتديها الاصغر، ليحضر له بيجامة منزلية كانت عبارة عن هودي ابيض وعلى اكمامه خط زهري فاتح، مع سروال زهري فاتح بلون خطوط الهودي وعلى جانبيها خطين باللون الابيض،
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...