حماسكم خلاني انزل بعد مرة،.
استمتِعوا،.
___________
" اوه لا سيدي انا لست اخاه انا زوجه "
اردف جيهون مبتسماً لتحل الصدمة على ملامح الاثنين المتصنمين مكانهما
وكان ذلك تزامناً مع نزول جونغكوك السلالم بعد ان نادته الخادمة وكان تايهيونغ خلفه ذو الخصلات الرطبة،
ليتصنم تايهيونغ مكانه بوسط السلالم ويدب الرعب بقلبه ويصبح ينبض بأقوى ما لديه ويستقر الم بمعدته ناظراً نحو والده وجيهون الذي اردف بهذا الكلام
لينظر كيم ناحية جونغكوك الذي اكمل نزول السلالم ثم لتايهيونغ الذي لمعت عينيه بخوف عندما التقت عيناه بأعين والده،
ولكن جونغكوك كان محافظاً على هدوئه تماماً،
ليقف مقابلاً للسيد كيم الذي كان مصدوماً وجيهون لا يفقه شيئاً من ما يحصل لذا وقف بعيداً يراقب بصمت،
اراد جونغكوك الكلام ولكن الصفعة التي حطت على جانب وجهه جعلت صدى يصح في المكان ولا شيء يسمع سوى صوتها الذي كان عالياً بسبب قوتها
لتتسع اعين تايهيونغ بصدمة وخوف وتمتلئ بالدموع واضعاً يده على فمه بانامل مرتجفه، فهو يعلم جيداً ان القادم ليس بشيء جيد بتاتاً،
" كيف تجرؤ؟!..."
سألَ السيد كيم بعدم تصديق لينظر بعدها ناحية تايهيونغ الذي نزل من فوره واقترب ناحية زوجه قلقاً عليه،
" ابا ارجوك اهدئ سأشرح لك.. "
اردف تايهيونغ بنبرة مهتزة بينما ينظر لوالده
" لا اريد سماع كلمة واحدة منك كيم تايهيونغ!!. .. كذبت علي؟.. انا لا اصدق حتى الان! "
اردف والده بانفعال منهياً كلامه بخيبة وعدم تصديق
لينفي تايهيونغ بدموع تملأ عينيه بينما جونغكوك ينظر ناحية السيد كيم بهدوء واعينه مظلمة وحادة بينما يضغط غلى قبضتيه يحاول تمالك اعصابه
" هل هكذا ترد الجميل جيون؟!.. الا تذكر من احتواك بعد ان كنتَ كالمشردين؟!!. "
سألَ كيم لينهي كلامه بصراخ غاضب منفعل لتسقط دموع تايهيونغ ممسكاً بذراع زوجه بيده بينما ينظر لوالده
" ابا ارجوك.. "
اردف تايهيونغ بينما جون نزل من خالته المصدومة للآن وشاردة النظر ليجري ويحتضن ساقَي والده ويبكي بسبب كل ما يحصل امامه
" منذ البداية لم اكن اريد لهذا الزواج المشؤوم ان يحصل!!. ولكني احترمت رغبة ابني.. من كنت اثق به ولكني لم اتوقع يوماً ان يخون ثقتي بهذا الشكل المخزي!!. "
اردف السيد كيم بانفعال بينما تايهيونغ يحتضن طفله ويحاول تهدئته
أنت تقرأ
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
